توترت علاقة نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلى مع نائبه حماد موسى بعدما سيطر الأخير على زمام الأمور فى قلعة الدراويش لقيامه بإنهاء كل الأزمات بالنادى فى الأيام الماضية وأهمها صرف رواتب العاملين الشهرية البالغة 300 ألف جنيه، كما أنه سدد مكافآت الفوز للاعبى الفريق الأول عن المباريات الأخيرة بمبالغ تجاوزت ربع مليون جنيه تنفيذا لرغبة الجهاز الفنى الذى طلب ضرورة تحفيز اللاعبين من بداية الموسم حتى يحافظوا على فرصهم فى المنافسة على درع الدورى. موسى بات الرجل الأقوى داخل النادى وزرع بالفعل رجاله وتابعيه فى كل الإدارات لينقلوا له كل كبيرة وصغيرة عما يحدث فى الإسماعيلى ونجح فى كسب مساندة كل العاملين بعدما وقف بجوار بعضهم فى مواقف شخصية، كل ذلك جعل أبوالحسن يشعر بأن نفوذه داخل النادى بات يهتز بقوة بسبب موسى الذى يتحدث بلغة الفلوس، السلاح السحرى لشراء الرجال. فى ذات الوقت أكد البعض أن حماد موسى فتح خطا ساخنا مع الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة عماد سليمان وينفذ لهم بعض الطلبات الفورية لحل مشاكل اللاعبين الخاصة مقابل تنفيذ الرغبات الشخصية لحماد موسى لدرجة أن الأخير يتدخل بعض الأحيان فى تشكيل الفريق فى المباريات ومنها لقاء الأهلى الذى طلب فيه نائب الرئيس مشاركة عبدالله السعيد مهاجم الدراويش رغم أنه كان عائدا من الإصابة ولم تكتمل لياقته للمباريات وبعدما كان الاتجاه الأقرب هو الدفع بمحمد محسن أبوجريشة جاء رأى حماد موسى ورغبته بوجود عبدالله السعيد من البداية ليدفع عماد سليمان لإجراء تغيير فى التشكيل. فى الوقت ذاته تستعدإدارة الإسماعيلى للاستغناء عن 25% من الموظفين العاملين بالنادى فى إطار الهيكلة الإدارية التى قرر مجلس الإدارة تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتطوير العمل الإدارى بمايجعل هناك إمكانية لمحاسبة أى شخص يخطئ فى عمله.