زادت حدة هجوم معارضة الإسماعيلى ضد نصر أبوالحسن، رئيس النادى، خلال الأيام الماضية، واستغل البعض انضمام إسلام مجدى لاعب الدراويش الصاعد للأهلى بعد حصوله على الاستغناء المجانى من الرئيس ليفتح أبواب جهنم على أبوالحسن، ووصل الأمر لترديد كلام عن وجود صفقة مشبوهة دبرها الرئيس بمعاونة أحمد العجوز عندما كان مدرباً لقطاع الناشئين بالاتفاق مع أحد وكلاء اللاعبين الإسماعيلاوية. نصر أبوالحسن يؤكد أنه يبذل قصارى جهده لخدمة النادى الإسماعيلى، وكل ما يجرى من زوابع هو من تدبير بعض الأشخاص أصحاب المصالح الذين يجتمعون فى منطقة «البلاجات» وفشلت جميع المحاولات فى تقويمهم لمساندة النادى بدلاً من التخريب فيه. فى الوقت نفسه تؤكد المصادر أن مسؤولى الحزب الوطنى بالمحافظة باتوا يتدخلون بقوة فى عمل مجلس إدارة الإسماعيلى بعدما فرض أكرم الشافعى، أمين عام الحزب، عدة وصايا خلال الفترة الأخيرة، أبرزها التعاقد مع الهولندى فوتا ليتولى القيادة الفنية للفريق الأول فى وقت كان حماد موسى، نائب رئيس النادى، يريد استمرار عماد سليمان، بل إجبار موسى على تحمل تكاليف الخواجة الهولندى البالغة 20 ألف دولار شهريا، مقابل الوعد بدعمه فى انتخابات مجلس الشعب التى سيخوضها فى أكتوبر المقبل. وتؤكد المصادر أن التغيير المفاجئ من نصر أبوالحسن واستعانته بمحمد شيحة، سمسار اللاعبين، فى الصفقات يرجع لضغوط مسؤولى الحزب الوطنى باعتبار أن شيحة أحد رجال الحزب فى الإسماعيلية. من ناحية أخرى علمت «اليوم السابع» أن شادى محمد، الوافد الجديد لصفوف الدراويش من الاتحاد السكندرى، سيعامل مالياً ضمن لاعبى الفئة الثانية التى تتقاضى 700 ألف جنيه فى الموسم الواحد، وليس كما تم الإعلان بحصوله على مليون و400 ألف جنيه، وذلك يأتى بعدما رفض الثنائى خالد الطيب ووليد الكيلانى، عضوا المجلس بالإسماعيلى، هذه الصفقة وهددا بتصعيد الأمر فى حالة إصرار نصر أبوالحسن عليها، ولم يجد الأخير حلاً سوى إقناع شادى بتخفيض عقده المالى مع الوعد بتعديله فى حالة تألقه والظهور بشكل مميز.
