أصبح من المؤكد عودة محمد شوقى لاعب وسط المنتخب الوطنى والمحترف فى صفوف ميدلسبره الإنجليزى إلى صفوف النادى الأهلى مرة أخرى، بعد الاتصالات التى دارت بينه وبين الثنائى حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وهادى خشبة مدير الكرة، والتى أبدى خلالها شوقى موافقته النهائية على العودة لارتداء الفانلة الحمراء، بعدما فشل فى العثور على عروض احتراف أوروبية حتى الآن عن طريق وكيل أعماله نادر شوقى الذى يحاول الضغط على اللاعب لقبول عروض خليجية فى قطر والإمارات، إلا أن شوقى أكد رفضه لخوض التجربة الخليجية مفضلاً العودة من جديد للأهلى. شوقى اتفق مبدئياً على المقابل وهو مساواته بالمقابل المادى الذى سوف يجدد به محمد بركات باعتباره أحد نجوم الفريق، مؤكداً للبدرى أنه لا يقل عن أى لاعب فى الفريق، وبالتالى فإن مسألة المقابل المادى غير قابلة للنقاش بحيث تتم مساواته بنجوم الفريق، خاصة أن لدية معلومات بأن بركات يرفض الحصول على أقل من 3 ملايين فى الموسم الواحد. تدخل البدرى بنفسه فى المفاوضات مع اللاعب للضغط عليه أكثر رغم تفاوضه مع القيعى لرغبته فى بناء فريق قوى يعيد الأهلى إلى القمة الأفريقية دون أن تكون له مطالب مالية مبالغ فيها مثلما فعل البرتغالى مانويل جوزية المدير الفنى السابق للفريق الذى طلب شراء نجوم كل الأندية، لاسيما أن البدرى على دراية تامة بالأزمة المالية التى يمر بها النادى خلال الفترة الحالية وأن شراء لاعبين بمبالغ باهظة قد يلقى الرفض، وهو ما يجعله يعتمد على مجموعة الشباب الصاعدين فى صفوف الفريق بالإضافة إلى بعض عناصر الخبرة التى يرى أن شوقى أحد أبرز هذه العناصر التى تعيد هيبة الفريق الأفريقية. المفاوضات مع شوقى جاءت بعد تراجع وسط ملعب الأهلى الذى كان مصدر قوته فى الماضى، لكن سن أحمد حسن وتراجع مستوى حسام عاشور وإصابة معتز إينو التى تبعده موسما كاملا بالإضافة إلى صعوبة العودة لنفس مستواه خاصة أن الإصابة كانت عبارة عن قطع فى الرباط الصليبى والرباط الداخلى وهو ما جعل البدرى يتولى التفاوض مع شوقى.