أعلن نيكولاس بيرنز الرجل الثالث فى الخارجية الأمريكية وأقرب مساعدى كوندوليزا رايس ومسئول الملف الإيرانى عن استقالته من منصبه لأسباب "حتمية"، فيما يعد ضربة قاصمة لوزيرة الخارجية الأمريكية، والتى أودعته ثقتها ليس فقط لمعالجة المسألة الإيرانية، ولكن أيضاً لمتابعة الوضع فى كوسوفو والمعاهدة النووية بين الولاياتالمتحدة والهند. وقد أدى بيرنز خدمات كبيرة لرايس، وكان سندها القوى منذ أن عمل تحت رئاستها فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، وقد قالت عنه رايس إنه " كان دبلوماسياً من الطراز الأول، مثل الولاياتالمتحدة فى أصعب المواقف وتعامل بحنكة مع أكثر القضايا تعقيداً".