اعتصم صباح اليوم عشرات العمال والعاملات من عمال شركتى ليزر انترناشونال وبونتوفيو للأحذية والمملوكتين لمستثمر إيطالى يدعى( جوفانى). واستمر اعتصام العمال حتى الساعة الرابعة عصر اليوم بمقر المصنعين ومنع أمن المصنعين الاتصال بالعمال أوخروج أو دخول أى من الأفراد داخل المصنع. وبرغم التهديدات للعمال إلا أنهم واصلوا اعتصامهم عن العمل وتوقف ماكينات التشغيل فى المصنع. وقال محمد صلاح أحد العمال إن المشكلة استعصت عن الحل لأكثر من مرة وليست هذه هى المرة الأولى فلقد اعتصمنا منذ أسبوع ووعدونا بحل مشاكلنا ولم يحدث، فقررنا الاعتصام للمرة الثانية ولم نتراجع حتى يتم منحنا حقوقنا ومنها صرف العلاوة السنوية ال7% مثلنا مثل العاملين فى القطاع الخاص وتحسين الأجور وإعادة ما تم خصمه من حوافزنا وهو يصل إلى 50% من قيمة الحوافز، ومعاملتنا مثل الأجانب من الأندونيسيين والبلجيكيين حديثى التعيين ويتقاضى العامل منهم أكثر من 1000 جنيه، بينما لا يزيد مرتب العامل المصرى عن 500 جنيه شهريا رغم أن بعضنا يعمل فى الشركة منذ أكثر من عشر سنوات. وأشار أحمد يوسف إلى أن أكثر من 1500 عامل لا يجدون من يدافع عنهم ومشكلتنا بدأت فى العام الماضى عندما فرض علنا صاحب المصنع أن نعمل ساعات إضافية بدون أجر بحجة تعويض الفاقد من قلة التصدير للخارج إثر تفاقم الأزمة المالية الشهيرة ومحاولات عديدة لتصفية بعضنا بنفس الحجة فقمنا بإبلاغ مكتب القوى العاملة، فما كان من مسئولة مكتب العمل إلى أن توافق على قرار صاحب المصنع وهو العمل بدون أجر على الساعات الإضافى مع وعود بزيادة الحوافز وتحسين الأجور والنظر للعلاج وغيره وكل هذا لم يحدث منه شيئا حتى تاريخه. وأضاف محمد حسن أن هناك عمالا أجانب يعامَلون أفضل منا ويحصلون على رواتب أضعاف أضعاف ما نحصل عليه وليست لديهم أى خبرة مثلنا ولا ندرى لماذا!!. ومن جانبه قال أشرف عباس عضو مجلس محلى مدينة الإسماعيلية وأحد المهتمين بقضايا العمال إن عمال ليزر وبونتوفكيو يتعرضون لمضايقات عديدة والقوى العاملة تقف مكتوفة الأيدى لا تعمل شيئا تجاه مشاكل العمال وهى ليست بالعويصة ومشروعة، ولذلك فإن هناك طلب إحاطة بخصوص تواطؤ القوى العاملة مع الشركة. وأضاف أيمن جلال عضو مجلس محلى المدينة والأمين المساعد لحزب التجمع أن قضية عمال ليزر من القضايا التى لابد من وجود حل لها وخاصة أن هناك 1500 أسرة من الممكن أن يتم تشريدهم فى لحظة لو لم يتم محاسبة صاحب العمل الإيطالى وإلزامه بتحقيق القانون الخاص بالعمال وحقهم فى العلاوات والحوافز وليس من حقه أن يفرض عليهم العمل بدون إجراء كانت المبررات. وأكد أيمن جلال انضمامه لزميله أشرف عباس فى مناقشة طلب الإحاطة بالمجلس بشكل عاجل.
