تحت شعار "رجل واحد.. فعل ما فشلت فى فعله الأمة" أطلقت مجموعة من محبى الداعية عمرو خالد جروبا يدعوه لترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2011، ووصل عدد أعضاء الجروب حتى الآن إلى 3.950 عضو. أكد أعضاء الجروب،أن خالد بذل كثيرا من الجهد للاخذ بأيدى الشباب والبنات من أجل إصلاحهم حتى يعودوا بالنفع على المجتمع العربى، وذلك من خلال عمل مشاريع لهم، مشيرين إلى نشره قيم ومبادئ مثل الحب والعمل عبادة والخير لكل البشر وبذل الجهد من أجل رفع مكانة الأمة بأجمعها قائلا "تفتكروا مين غيره يستحق أنه يكمل المشوار". ووجه الجروب خطابه إلى المسحيين المصريين لإقناعهم باختيار عمرو خالد على أنه نشر قيمة العدل فى المجتمع المصرى قائلا "حتى لو كنت مسيحى برضه إحنا اتعلمنا منه العدل ودى قيمة عظيمة". ويعبر الجروب عن دهشته من طرد عمرو خالد من مصر رغم كل النجاح الذى حققه والذى يعتبره الشباب قدوة لهم فى حين يتركوا كل الفاسدين ينشروا الفساد عند الشباب. وواجهت فكرة ترشيح عمرو رئيس للجمهورية رفض بعض الأعضاء، حيث يروا أن عمرو خالد لا يصلح أن يكون رئيس دولة ويحتاج إلى خبرة سياسة واقتصادية كبيرة، وأن عمرو لديه مشوار طويل لكى يكون جاهز للمنصب رئيس الجمهورية. وأبدى عدد من أعضاء الجروب رفضه فكرة الترشيح، لأن ذلك لم يكن من أحلام عمرو خالد ويخالف ما نادى به فى حين لقيت الفكرة ترحيبا كبيرا من محبى عمرو خالد الذين رأوا أنه إذا كان يستطيع أن يحرك ملايين الشباب، فإنه يستطيع يغير المستقبل، وأنه لديه القدرة على تغيير الوضع الاقتصادى والبدء فى نهضة تشمل جميع المجالات من الصحة والتعليم وتغيير وجه مصر لتصبح من البلاد المتقدمة.
