نجحت أجهزة وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع وزارة الكهرباء فى إنقاذ أكثر من 30 ألف فدان والقرى المحيطة بها من الغرق بمنطقة الرياح وشمال الفردان بالإسماعيلية، حيث تم تشكيل فريق عمل من الوزارتين فى إصلاح العطل الفنى فى المغذايات الكهربائية، التى تقوم بتشغيل محطة صرف شمال الإسماعيلية. وأوضح عبد المطلب، فى تصريحات صحفية، أن هناك عطلا حدث الخميس الماضى فى المغذيات الكهربائية، التى تقوم بتشغيل محطة صرف شمال الإسماعيلية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء العمومية للمحطة، وعلى الفور قامت أجهزة الوزارة بالمنطقة بالانتقال إلى موقع المحطة، والاتصال بمسئولى شركة كهرباء القناة وسيناء، وتم توصيل التيار الكهربائى وتشغيل المحطة. وأشار إلى أن الكهرباء قد عاودت الانقطاع بشكل كامل عن المنطقة المتواجد بها المحطة، أمس، وتوجهت اجهزة الوزارة للمسئولين عن شركة الكهرباء الذين أفادوا أن إصلاح الأعطال قد يستغرق يومين على الأقل، إلا أن خطورة الموقف وارتفاع المياه بمصرف شمال الإسماعيلية بشكل ملحوظ، يكاد يقترب من شارب المصرف، ما يهدد الزراعات القائمة (أكثر من 30 ألف فدان)، فضلا عن مخاطر تعرض القرى إلى الغرق، حالت دون الانتظار. وأضاف عبد المطلب، بأنه أجرى اتصالا بالدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، الذى استجاب بدوره على الفور للنداء، وأصدر تعليماته بالإصلاح العاجل، وإحلال وتجديد المغذيات والمعدات والكابلات التى حدث بها العطل. الجدير بالذكر، أن جهود مسئولى الرى والكهرباء والأهالى بالمنطقة ساهمت فى تنفيذ أعمال الإصلاح اللازمة، وتركيب كابل جديد وإمداد المحطة بالتيار الكهربائى، مساء السبت، وذلك خلال ساعات معدودة من حدوث العطل، الأمر الذى أنقذ المنطقة من غرق محقق وحافظ على الزراعات القائمة بالمنطقة.