سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نادر بكار: السيسى الأنسب للمرحلة ولم يعدنا بشىء..وخيار مقاطعة التصويت ثبت فشله مع "مرسى وشفيق".."وثيقة بروكسل" خطوة متأخرة وربطها بالثورة غير واقعى.. ولم نرث الإخوان وفتاوى برهامى لا تشغلنا
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح للانتخابات الرئاسية، ليس مرشحا إسلاميا، ولا ينتمى لأى تيار سواء دينى أو ليبرالى أو يسارى، بحسب قوله. ونفى "بكار" فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، اليوم الأحد، انضمامه لحملة السيسى الانتخابية، مضيفا: "لم يعرض علينا الانضمام لحملة السيسى، ولن نقبل الانضمام أصلا، لأن النور لديه حملته الخاصة لدعم مرشحه الرئاسى بما يتوافق مع آليات العمل على الأرض". وأكد "بكار" أن حزب النور اختار السيسى كمرشح للانتخابات الرئاسية، لأنه "الأنسب للمرحلة الحالية"، نافيا حصول الحزب على أى وعود من المشير بتولى مناصب فى الفترة القادمة. وأشار "بكار" إلى أنه لا يتوقع قيام حمدين صباحى بتصفية حسابات مع "النور" حال فوزه بالرئاسة، مضيفا: "نكن كل الاحترام والتقدير الشخصى لحمدين صباحى، وكلامه مقبول ويدل على أنه شخصية عنده رؤية وبرنامج، وعدم اختيارنا له كمرشح ليس تقليلا من شأنه". وردا على سؤال حول احتمال حل حزب النور، أوضح أن أوضاع "النور" موفقة وفقا للتعديلات الدستورية بنسبة 100 %، فهو ليس حزبا دينيا، ولكن "سياسى" له مرجعية إسلامية، بما يتوافق مع المادة الثانية للدستور والتى تنص على أن "الإسلام هو الدين الرسمى للدولة"، ولذا لا يتوقعون حل الحزب. وحول فتوى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بشأن موقف الزوج من تعرض زوجته للاغتصاب، نفى "بكار" ما يتردد بشأن الاستياء داخل الحزب من هذه الفتوى، مضيفا: "هذه الفتوى لم تؤثر على حزب النور، وقواعدنا أكثر انشغالا بالأمور الهامة فى الوطن أكثر من فتوى برهامى". وشدد "بكار" على أن "النور" لم يرث جماعة الإخوان المسلمين الذين اكتسبوا العداوات بدون مبرر، مشيرا إلى أنه "صعب أو مستحيل انضمام أحد من الإخوان للحزب"، داعيا الشعب للنزول بإيجابية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية وعدم المقاطعة، مضيفا:"خيار المقاطعة سيؤدى لتكلفة سياسة، رغم أنها لم تؤثر ولم تثبت جدواها، لاسيما فى الاختيار بين محمد مرسى وأحمد شفيق". واعتبر مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن وثيقة المبادئ العشرة التى دشنتها شخصيات سياسية فى بروكسل خطوة متأخرة جدا، مشيرا إلى أن الوثيقة سوف تحدث خلخلة كبيرة داخل التحالف الداعم للإخوان، وأنه على تلك الأحزاب والشخصيات السياسية إعادة دمج نفسها مرة أخرى فى السياسية، معتبرا أن ربط الوثيقة بالثورة أمر غير واقعى.