قتل اودجانى مانجباما، القيادى المتمرد السابق من جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس السبت فى الكونغو برازافيل المجاورة فى اشتباك مع الشرطة أسفر عن سقوط 11 قتيلا وفق مصادر أمنية. وصرح الكولونيل جول مونكالا تشومو ان حصيلة المواجهة تمثلت فى "ثلاثة قتلى وأربعة جرحى من جانب الشرطة وثمانية قتلى، بمن فيهم اودجانى مانجباما وأربعة جرحى من جانب المعتدين". ورفض مانجباما ورجاله الامتثال لأوامر الشرطة السبت فى اواندوا، التى تبعد أكثر من 500 كلم شمال برازافيل، وردوا بقوة على عناصر قوات الأمن فقتلوا ثلاثة منهم بالسواطير والهراوات. وأعلن لامير ميندى الناطق باسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية مساء السبت ان مانجباما قد يكون من بين مواطنيه الذين قتلوا فى ذلك الاشتباك. وأعربت سلطات الكونغو الديمقراطية التى كانت تطالب الكونغو بتسليمها القيادى المتمرد منذ 2010، عن "استغرابها وقلقها عندما علمت بان اودجانى كان يتصرف بحرية" وفق ما ورد فى بيان تلى مساء السبت عبر التلفزيون الرسمى لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد اندلعت مواجهات نهاية 2009 بإقليم الاكواتور بين قبيلة اينيلى بزعامة مانجباما وقبيلة مونزايا اللتين تتنازعان إدارة برك تزخر بالأسماك. وأسفر النزاع الذى انتهى فى ابريل 2010 عن سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلا ونزوح حوالى 200 ألف توجه نصفهم إلى الكونغو المجاورة وعشرون ألفا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى فى حين بقى آخرون داخل إقليم الاكواتور. وأصدر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا فى فبراير قانون عفو عن "نشاطات تمرد وحرب ومخالفات سياسية".