قتل أودجاني مانجباما، القيادي المتمرد السابق، من جمهورية الكونغو الديموقراطية، أمس، في الكونغو برازافيل، المجاورة، في اشتباك مع الشرطة، أسفر عن سقوط 11 قتيلا، وفق مصادر أمنية. وصرح الكولونيل جول مونكالا تشومو، أن"حصيلة المواجهة، تمثلت في ثلاثة قتلى، وأربعة جرحى، من جانب الشرطة، وثمانية قتلى، بمن فيهم أودجاني مانجباما، وأربعة جرحى، من جانب المعتدين". ورفض مانجباما، ورجاله، الامتثال لأوامر الشرطة، أمس، في أواندوا، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر، شمال برازافيل، وردوا بقوة على عناصر قوات الأمن، فقتلوا ثلاثة منهم، بالسواطير، والهراوات. وأعلن لامير ميندي، الناطق باسم حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية، مساء أمس، أن مانجباما، قد يكون من بين مواطنيه، الذين قتلوا في ذلك الاشتباك. وأعربت سلطات الكونغو الديموقراطية، التي كانت تطالب الكونغو، بتسليمها القيادي المتمرد منذ 2010، عن"استغرابها، وقلقها، عندما علمت بأن أودجاني، كان يتصرف بحرية"، وفقما ورد في بيان، تلي مساء أمس، عبر التليفزيون الرسمي لجمهورية الكونغو الديموقراطية. وقد اندلعت مواجهات نهاية 2009، بإقليم الاكواتور (شمال غرب الكونغو الديموقراطية)، بين قبيلة اينيلي، بزعامة مانجباما، وقبيلة مونزايا، اللتين تتنازعان على إدارة برك، تزخر بالاسماك. وأسفر النزاع، الذي انتهى في إبريل 2010، عن سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلا، ونزوح حوالي 200 ألف، توجه نصفهم إلى الكونغو المجاورة، و20 ألفا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، في حين بقي آخرون، داخل إقليم الاكواتور.