قالت لين تورجرسون ناشطة أمريكية مرشحة لمجلس النواب الأمريكى، إن المسلمين الأمريكيين لا يستحقون الحصول على الحماية التى يوفرها الدستور الأمريكى لغيرهم من الأمريكيين. وأوضحت لين تورجرسون، التى تنافس النائب كيث إليسون، أول نائب مسلم بالكونجرس الأمريكى، لتمثيل ولاية مينيسوتا فى الكونجرس الأمريكى، أن الإسلام يشجع السلوك الإجرامى وأن المسلمين لا يستحقون الحصول على الحقوق الدستورية. وقالت توجرسون على موقع حملتها على الإنترنت: "الإسلام أو القرآن.. يعلم المسلمون بالفعل أن يقتلوا الأشخاص الذين لا ينتمون إلى دينهم، والذين يُسمون الكفار، وهو ما يشمل المسيحيين واليهود وكذلك الأشخاص من الأديان الأخرى". وأضافت توجرسون، التى كرست الجزء الأكبر من التعريف بوجهات نظرها فى القضايا الكبرى التى تشغل الأمريكيين كرسته لمهاجمة الإسلام، قالت إن الإسلام "ليس 'دينا‘ يمكن الاعتراف به فى ظل التعديل الأول من الدستور الأمريكى". وأشارت توجرسون إلى إنها استقت الكثير من معلوماتها عن الإسلام من كتاب "الكافرة" للناشطة الصومالية أيان هيرسى على، وهى نائبة سابقة بالبرلمان الهولندى، خرجت من هولندا إلى الولاياتالمتحدة مؤخرا بعد اكتشاف تزويرها أوراقا تقدمها للحصول على الجنسية الهولندية، وهى الآن من أبرز الأصوات المعادية للإسلام فى أمريكا، وتحظى بدعم واسع من منظمات اليمين الأمريكى المتطرف. هذا وشنت توجرسون أيضا هجوما حادا على منافسه النائب كيث إليسون بسبب ما وصفته بروابطه بالإسلام والمنظمات الإسلامية الأمريكية. وقالت توجرسون، وهى محامية بارزة فى مينيسوتا، إن إليسون "تقدم بمشروع قانون العام الماضى تقريبا بعنوان 'السلام العالمى‘.. العالمى.. أعتقد أن هذه الكلمة معبرة، (فهى تشير إلى) عالمية الإسلام". وأضافت فى برنامجها الانتخابي،"إننى أفهم أنه عندما يستخدم أشخاص من الدين الإسلامى كلمة سلام فهذا 'السلام‘ يعنى بالنسبة لهم استئصال المسيحيين واليهود".