أكدت الدكتورة كوثر حفنى رئيس الإدارة المركزية للكوارث والأزمات البيئية فى ورشة العمل الوطنية بعنوان (فعالية استخدام الطاقة وخفض انبعاث غازات الدفيئة من السفن، ماربول الملحق السادس) التى أعدتها الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بمركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية فى البحر الأحمر وخليج عدن بمدينة الغردقة. وتناقش الورشة التواصل المستمر وإيصال المعلومات إلى الجهات المعنية فى حالات وقوع حوادث تلوث مع تبادل المعلومات والخبرات المستفادة بشكل مستمر بالإضافة للتحديث المستمر لنقاط الاتصال بالهيئات والجهات الحكومية المختلفة. وقالت حفنى فى بيان صحفى صادر اليوم عن الوزارة، إن الورشة شارك فيها 28 ممثلا للوزارات والهيئات البحرية والبيئية فى مصر منها الهيئة العامة للبترول، وهيئة قناة السويس، وهيئة ميناء البحر الأحمر، وهيئة ميناء الإسكندرية، وهيئة ميناء دمياط، وقطاع النقل البحرى، بالإضافة إلى الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية وذلك فى إطار جهود الدولة للحد من تلوث الهواء الصادر من السفن، وتلقى ورشة العمل الضوء على أحدث تعديلات لاتفاقية ماربول مثل تحديد مؤشر تصميم للكفاءة فى الطاقة (EEDI) للسفن الجديدة، بالإضافة إلى متطلبات إصدار الشهادات وتطوير خطط إدارة كفاءة الطاقة (SEEMP)لجميع السفن. وحددت لجنة حماية البيئة بالمنظمة البحرية الدولية جداول زمنية لتصبح هذه المتطلبات إجبارية على متن السفن وهى 1 يناير 2013 بالنسبة لخطط الإدارة على جميع السفن وبالنسبة لمؤشر التصميم على السفن الجديدة، وتمت جدولة معدل لخفض مؤشر التصميم تدريجياً على 3 مراحل فى 1 يناير 2015 ثم 1 يناير 2020 وأخيراً 1 يناير 2025، كما هدفت الورشة إلى تحديد التحديات والعوائق التى قد تؤثر على تصديق مصر على الملحق السادس من اتفاقية ماربول ووضع حلول لتلك التحديات.