سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية تفكك خلية إرهابية جديدة تابعة للقاعدة..62 عنصرا بينهم باكستانيون ويمنيون وفلسطينيون وسعوديون مفرج عنهم استهدفوا منشآت حكومية ومصالح بالمملكة.. والداخلية:تواصلوا مع سوريين وبايعوا أميراً لهم
كشف اللواء منصور التركى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية السعودية، اليوم، الثلاثاء، عن تنظيم "إرهابى" يستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية فى المملكة التى تعرضت فى السابق لهجمات شنتها القاعدة. وأوضح المتحدث أنه تم القبض على 62 شخصا ينتمون لخلايا التنظيم، بينهم ثلاثة مقيمين خططوا لعمليات تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية فى المملكة. وأشار التركى إلى أن من بين ال 62 الذين ألقى القبض عليهم هناك 35 سعوديا ممن أفرج عنهم سابقا فى قضايا أمنية، ولا يزال عدد منهم رهن المحاكمة، مشيرا إلى "جهد أمنى استمر عدة أشهر"، للكشف عن التنظيم. وأكد التركى تواصل عناصر التنظيم فى اليمن مع اقرأنهم فى سوريا بتنسيق شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن، حيث بايعوا أميرا لهم. وكانت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع السلطات الأمنية فى الإمارات، قد ألقت القبض على خلية منظمة العام الماضى، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمسّ بالأمن الوطنى لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة. وكشفت مصادر وقتها أن الخلية المضبوطة فى الإمارات كانت تتنقل بين ثلاث دول خليجية، مشيرة إلى أن أفراد الخلية كانوا تحت المراقبة والرصد طوال الأشهر الماضية. وفى تعليقه على ما أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة، أشاد المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية اللواء منصور التركى، بالإنجاز الأمنى الذى حققه الأشقاء فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن التعاون والتنسيق الأمنى قائمان ومستمران بين الجهات الأمنية المختصة فى كل ما من شأنه تحقيق مصلحة البلدين الشقيقين ومواطنيهما، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس". وأوضحت السلطات الإماراتية أن التحريات والمتابعة المستمرة لهذه العناصر، فى إطار من التعاون والتنسيق الأمنى بين البلدين، دلت على قيام هذه العناصر باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات إرهابية. وقالت السلطات إن الأجهزة الأمنية سارعت، بعد أن تأكدت من نية هذه العناصر الإضرار بأمن المواطنين والمقيمين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيفهم وإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم، تمهيداً لتقديمهم للقضاء. جدير بالذكر أن عام 2013 شهد العديد من النجاحات الأمنية على صعيد محاربة الإرهاب وملاحقة منتهجى الفكر الضال والمتطرفين، فيما شهدت أروقة المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية مثول عدد من الإرهابيين والمنحرفين فكرياً، وأصدرت بحقهم العديد من الأحكام التى تراوحت بين السجن والمنع من السفر والتعزيز بالجلد، وكذلك تطبيق حد الحرابة. ففى شهر يناير من العام الماضى فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة ملف خلية إرهابية جديدة مكونة من 17 متهماً سعوا لإنشاء خلية فى المنطقة الشرقية والتخطيط لعمل إرهابى يستهدف شركة أرامكو والعاملين فيها، والتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى ضد القوات الأمريكية فى الكويت، بالإضافة إلى تحديد أحد القياديين الأمنيين من رجال الأمن بهدف اغتياله. وفى نفس الشهر عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها لمحاكمة متهمين من أعضاء خلية "النخيل" المكونة من 71 عنصراً، والمتهمة بالتخطيط لقتل شخصيات بارزة أو خطفهم لمقايضتهم ببعض الإرهابيين المقبوض عليهم لدى الجهات الأمنية. وفى مارس 2013 أعلنت الداخلية السعودية القبض على 16 سعودياً وإيرانياً ولبنانياً، تورّطوا فى أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول، ووزارة الداخلية تعلن فى ال26 من مارس ارتباط الخلية بالاستخبارات الإيرانية. وفى أبريل 2013 أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً قضائية بإجمالى 52 سنة، والمنع من السفر 39 سنة ضد سبعة متهمين، شكلوا خلية إرهابية كانت تسعى لتنفيذ أهداف ومخططات تنظيم القاعدة داخل المملكة، والتخطيط لأعمال انتحارية فى مطار عرعر. موضوعات متعلقة.. الداخلية السعودية: الخلية الإرهابية المضبوطة تواصلت مع "داعش" بسوريا السعودية تفكك خلية إرهابية تضم 62 سعوديا ويمنيا وباكستانيا وفلسطينيا