حضرت «اليوم السابع» أحد أيام تصوير ال«ست كوم» الكوميدى الجديد «مبسوطة يا توتة»، الذى يتم تصويره يوميا داخل استوديو المغربى بمنطقة شبرامنت، لأكثر من 10 ساعات بشكل مكثف تحت قيادة المخرج مازن الجبلى، حتى يتم اللحاق بالسباق الرمضانى المقبل، حيث تتراوح مدة كل حلقة ما بين 20 إلى 25 دقيقة، والحلقات كلها منفصلة متصلة وتحمل كل حلقة عنوانا مختلفا، ويضم المسلسل نخبة كبيرة من النجوم منهم الفنان طلعت زكريا، ومى كساب، وسوسن بدر، ومحمود العسيلى، والطفلان جنى، وأحمد خالد، ومن إنتاج مى مسحال، وتأليف فتحى الجندى. والتقت «اليوم السابع» بفريق عمل المسلسل، للحديث عن كواليس العمل، وكان على رأسهم الفنان طلعت زكريا، الذى أعرب عن سعادته بالعمل فى المسلسل، خاصة أنه كوميدى ولا توجد مسلسلات كوميدى بالشكل الكبير خلال السباق الرمضانى المقبل، مشيرا إلى أن أهم ما يميز هذا المسلسل الخليط والتنوع فى الأجيال بأبطال العمل، كما أنه يعتبر مسلسل مينى دراما، يقدم للكبار والصغار، ويجذب الأطفال أكثر، بسبب وجود الطفلين أحمد خالد وجنى. وعن عودته إلى ال«ست كوم» من جديد قال زكريا: فكرت فى «مبسوطة يا توتة»، وحينما تحدثت مع المنتجة مى مسحال عن المسلسل تم الوصول إلى شكل جديد ومختلف عن نوعية الست كوم المتعارف عليها، لأننا لا نعتمد على لوكيشن واحد طوال العمل، ولدينا تصوير خارجى فى بعض الشوارع والأماكن العامة، ولكننا ما زلنا ننتظر استقرار الأوضاع بشكل أكبر، حتى نتمكن من تصوير تلك المشاهد، خاصة أن التنوع يأتى الهدف منه هو عدم شعور الناس بالملل من أماكن التصوير الثابتة. وعن دوره فى المسلسل قال زكريا: أجسد لأول مرة دور رجل كفيف «فكرى»، وهو خال محمود العسيلى وجنى فى المسلسل، وفجأة يقرر أن «ينزل عليهم زى البراشوت»، لكى يعيش معهم ومتابعتهم والوجود بجوارهم، ثم يتعرف على جارتهم سوسن بدر، ويدخل معها فى قصة حب، من خلال العديد من المواقف الكوميدية التى تحدث بين العائلتين، ولكنه يكتشف فى النهاية أن وجوده معهم يأتى بالضرر لهم، ويحاول أن يصلح ما أفسده لهما فى حياتهما فى سياق كوميدى لأحداث المسلسل. أما الفنانة مى كساب، فتجسد دور «فيفان»، وتعيش قصة حب مع محمود العسيلى، ولكن دائما يحدث شد وجذب بين العائلتين، وتحديدا بسبب «فكرى» أو طلعت زكريا ووالدتها «نفين» سوسن بدر، وهو ما يؤثر على قصة حبهما فى الكثير من الأمور، ويتم التناول بشكل كوميدى، وتابعت «كساب» أنها سعيدة بالمسلسل لأنه كوميدى، والتناول فيه مختلف تماما عن الأعمال الأخرى، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه بالسباق الرمضانى. وتابعت كساب، أن المسلسل يشهد التعاون الثالث لها مع الطفلة جنى، بعد أن جمعهما من قبل فيلم «كلبى دليلى»، ومسلسل «حاميها وحراميها» للفنان سامح حسين، وأنها تتفاءل بوجود جنى لأنها طفلة موهبة، وأمامها مستقبل باهر، نظرا لموهبتها التى تتمتع بها. بينما أكد الفنان محمود العسيلى، أن السيناريو كان عنصر جذب له من أجل الموافقة على العودة للتمثيل، بعدما قدم من قبل فيلم «خليج نعمة» منذ 7 سنوات، وأنه رفض الكثير من العروض التى قدمت له عقب الفيلم لأسباب كثيرة، ولكنها حينما جاء له سيناريو «مبسوطة يا توتة» لم يستطيع الرفض لأنه يقدمه بشكل كوميدى وبأسلوب جديد ومختلف عليه تماما للجمهور، وهو الدافع وراء أى عمل ينضم له. وأشار العسيلى، إلى أنه يجسد دور «هشام» وهو مهندس ديكور له ميول موسيقية، يعيش حياة هادئة ومستقرة مع شقيقته الصغرى «توتة» جنى، ولكن فجأة تتغير حياتهما عقب قدوم خالهما «فكرى» طلعت زكريا للحياة معهما، ويحدث بين عائلتهم وبين عائلة جارته «فيفان» مى كساب الكثير من المواقف التى تؤثر على علاقتهما ببعض، مشيرا إلى أن الشخصية قريبة منه بسبب ميولها الموسيقية، وأنه سيقوم بغناء تتر المسلسل مع مى كساب وباقى فريق عمل المسلسل. أما «جنى» التى تعتبر بطلة المسلسل والمحرك الرئيسى للأحداث فأكدت أنها ذاكرت دور «توتة»، بالشكل الجيد، وتستمع لنصائح مخرج العمل مازن الجبلى، وتحاول أن تجتهد حتى يخرج بالشكل المطلوب منها، معبرة عن سعادتها بالوقوف مع كوكبة من النجوم الكبار فى المسلسل، وأنها تستفيد منهم بالخبرة، وتابعت أنها تجسد دور «توتة» وهى الشقيقة الصغرى ل«هشام» وبشكل كوميدى تكون مسؤولة عن شقيقها «هشام» محمود العيسلى، وتهتم به فى كل شىء، حتى تطمئن عليه، ويتزوج من «فيفان» مى كساب التى يحبها فى المسلسل. واختتمت جنى حديثها ل«اليوم السابع» أن التصوير بشكل يومى لا يعطلها عن الامتحانات الدراسية التى تقوم بها الآن، وأنها تحاول أن تكون محافظة على التوفيق بينهما.
