ذكر الحسينى عوض، رئيس مجلس محلى مركز نصر النوبة بأسوان، أن تمثيل مجلسه لمطالب النوبيين هو أمر نابع من الشرعية التى يمنحها القانون 47 لسنة 79 للمجالس الشعبية المحلية التى يتم اختيار أعضائها بالانتخاب. وقال عوض رداً على تأكيدات مسعد هركى، رئيس نادى النوبة العام، بأنه المتحدث الرسمى باسم النوبيين المغتربين، وأن نادى النوبة هو ناد اجتماعى ثقافى دينى رياضى، وأن الزعم بوجود أدوار أخرى له يعكس عدم وعى بالقانون. ونفى عوض أن يكون نادى النوبة وراء قرار الدولة بتخصيص 6 مناطق للنوبيين حول بحيرة ناصر، مشيراً إلى أنها كانت نتيجة لمطالب أبناء النوبة جميعاً، ولجهود مضنية بذلتها لجان المتابعة النوبية بالأساس، وعلى رأسها حجاج أدول الأديب والناشط النوبى، بالتنسيق مع المجالس المحلية بالمركز والمحافظة، ومحافظ أسوان، بالإضافة إلى مشاركة نادى النوبة بالقاهرة الذى يرأسه هركى. وأضاف أن مجلس محلى نصر النوبة فى اجتماعه الموسع الأخير الذى ضم جميع الأطياف النوبية الرسمية وغير الرسمية، أعلن تشكيل "اللجنة العليا للنوبة" ومقرها مجلس محلى نصر النوبة، وتضم فى عضويتها رؤساء المجالس الشعبية المحلية للقرى، وعمدة عن كل وحدة محلية، وأمناء الأحزاب بمركز نصر النوبة، وممثلين عن القيادات الطبيعية فى الثلاث مناطق الأساسية فى النوبة "الجنوبية، والوسطى، والشمالية" وأعضاء مجلس محلى المحافظة، ورؤساء الأندية النوبية بالمحافظات، وممثل للجان المتابعة، وعدد من الشخصيات النوبية العامة، وممثل للجمعية النوبية للمحامين، ومندوبين عن الجمعيات الخيرية النوبية بالمحافظات. وأشار إلى أن الهدف من تشكيل اللجنة هو إطلاع جميع ممثلى النوبة على ما يتم إنجازه أول بأول، فضلاً عن مناقشة جميع المطالب النوبية، ودراسة خطوات تنفيذها بشكل جماعى سعياً وراء توحيد الصف النوبى. وقال عوض "التوصيات التى خرج بها الاجتماع الموسع تمت الموافقة عليها بالإجماع، والمجلس ملزم بالتصديق عليها من المسئولين بالمحافظة، وهو ما يعنى أن جميع الخطوات التى يقوم بها مجلس محلى نصر النوبة تسير فى اتجاه تحقيق مصالح النوبيين فى أسوان وخارجها، وبموافقتهم". كما وجه انتقادات لمن وصفهم بالراغبين فى شق الصف النوبى بهدف الظهور الإعلامى فقط، وليس من أجل تنفيذ المطالب النوبية، وقال "هناك من يرغبون فى عدم التوصل لأى حلول حتى يحافظوا على مواقعهم فى وسائل الإعلام، مؤكداً على أن المطالب النوبية انتقلت حالياً إلى حيز التنفيذ، ويجب مواصلة السعى بشكل جماعى من أجل استكمال تحقيق جميع المطالب، بدلاً من التوقف فى المكان وإثارة الخلافات، والانقسامات.