البيئة: "التلوث البحرى" يسيطر على آثار حادث انقلاب سيارة مازوت بالسخنة

أصدرت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، توجيهاتها اليوم الجمعة، بدفع لجنة للمعاينة من جهاز شئون البيئة بالسويس، واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة إثر ورود بلاغ إلى غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، يفيد بانقلاب سيارة محملة بمواد بترولية على الطريق وتسربها إلى البحر بطريق العين السخنة بمنطقة أول الملفات بعد "سوميد" بحوالى 10 كيلومترات.
وقالت الدكتورة كوثر حفنى رئيس غرفة العمليات المركزية بوزارة الدولة لشئون البيئة - فى تصريح لها اليوم - إنه تم إبلاغ الهيئة العامة للبترول، حيث قامت بالتنسيق مع شركة "سوميد" السخنة وشركة النصر للبترول واللجنة الجغرافية لشركات البترول بالمنطقة لدفع فرق مكافحة التلوث البحرى إلى موقع الحادث لإزالة التلوث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
وتبين من معاينة اللجنة وجود تلوث بترولى على الطريق وفى البحر، عبارة عن تلوث بالمازوت بمساحة 35 متر طول × 3 أمتار عرض على الشاطئ، كما يوجد تلوث بالبحر بمحازاة الشاطئ بطول 100 متر، وعرض 2 متر ناتج عن انقلاب السيارة المحملة بالمازوت، حيث تم التحفظ على السيارة بمعرفة الشرطة، وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضافت الدكتورة كوثر، أنه تم وضع خطة بالتنسيق مع محافظة السويس والهيئة العامة للبترول للتخلص الآمن من المخلفات الزيتية (رمال مخلوطة بالزيت) والمازوت المسترجع وذلك طبقا للإجراءات المعمول بها بخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة حوادث التلوث البحرى بالزيت، حيث تتم جميع الأعمال تحت الإشراف المباشر والمتابعة الكاملة لجهاز شئون البيئة.
وأشارت إلى أنه جارى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال السيارة المتسببة فى الحادث لتحمل تكاليف إزالة التلوث ومتابعة الموقف بالتنسيق مع فرع السويس والهيئة العامة للبترول.