«إسقاط عضوية إسرائيل».. ننشر بيان مؤتمر التحالف التقدمي العالمي    بالصور.. محافظ المنيا يشهد حفل الجامعة بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    ماذا تضمنت تعديلات قانون صندوق مصر السيادي؟ رئيس موازنة النواب يوضح    حدث منتصف الليل| تفاصيل عودة خط قطارات السكة الحديد لسيناء.. والمهن الطبية تعلن زيادة مساهمات الأمرا    الآلاف يتظاهرون في نيويورك دعما لفلسطين في الذكرى السنوية الأولى ل طوفان الأقصى    أمير توفيق: قدمت 24 مستندا في تحقيقات الأهلي.. وقندوسي طلب الرحيل مجانا الصيف الماضي    أمير توفيق: الأهلي لم يتفاوض مع دونجا.. ورؤية موسيماني سبب عدم ضم رحيمي    الأهلي يتلقى صدمة قبل السوبر المحلي (تفاصيل)    المدير الفني لنادي بلاك بولز: الزمالك أحد أكبر فرق إفريقيا ومواجهته صعبة.. والمصري البورسعيدي مميز    العجيزي يكشف كواليس مباراة ال 4 ساعات بين الزمالك وسموحة    أمير توفيق: دونجا طلب الانضمام إلى الأهلى لكن الإدارة رفضت    ننشر نص التحقيقات مع صاحب الاستديو في واقعة سحر مؤمن زكريا| خاص    ضبط سيدة بحوزتها عملات أجنبية بمطار القاهرة    مصرع وإصابة 22 شخصا في تصادم مروع بين سيارتين بطريق بلبيس العبور    "وصل المستشفى قاطع نفس".. طعنة الغدر تنهي حياة شاب في الجيزة    4 جثث و 6 مصابين إثر حادث تصادم في بني سويف    «أسرتها رفضت الزواج».. سائق توك توك ينتقم من فتاة بطريقة مأساوية السلام    رئيس مجلس أمناء حياة كريمة: تجار أعلنوا رغبتهم المشاركة فى حملة توفير اللحوم بأسعار مخفضة    حدث بالفن| طلاق فنانة ومفاجأة شيرين وتعليق نشوى مصطفى على أزمتها الصحية    هنا الزاهد في أبو ظبي وجوري بكر مع نجلها ب بورسعيد..10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    سلطنة عُمان بدعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي    أبناء الجالية المصرية بالسعودية يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر المجيد    أسعار الفراخ البلدى والبيض بالأسواق اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    القس منذر إسحق: نريد الحياة للجميع ولا سلام دون عدل    مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين إثر انهيار منجم في زامبيا    «خانتني بعد ما وعدتني بالزواج».. محاكمة المتهم بقتل سائحة سويسرية بالفيوم اليوم    أحمد موسى للمقاومة الفلسطينية: أين تحقيق الانتصار وغزة مدمرة؟ كفاية كذب    محمد أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر فى موريتانيا    أحمد القندوسي يهدد الأهلي بأزمة جديدة.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    «فرعون شديد».. عمرو أديب عن تألق عمر مروموش    من أين لك هذا، كيف تفوقت تايلور سويفت على ريهانا وأصبحت أغنى موسيقية في العالم    أول تعليق من نشوى مصطفى بعد خروجها من المستشفى    ترتيب الدوري الإيطالي بعد نهاية الجولة السابعة.. نابولي يتصدر    بايرن ميونخ يرصد 25 مليون يورو راتبا لحسم ملف تجديد جمال موسيالا حتى 2030    هجمة صيفية مفاجئة.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    صحة غزة: 12000مريض سرطان بلا علاج.. و700 ألف طفل بدون غذاء    شاهد جمال الممشى السياحي بكورنيش بنى سويف ليلاً    قطع التيار الكهربائي عن مدينة طور سيناء اليوم لنقل محولات    حياة كريمة: نوفر اللحوم الطازجة ب310 والمجمدة ب180 جنيها عبر 100 منفذ    عيار 21 الآن بالمصنعية.. أسعار اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 «بيع شراء» بعد الانخفاض الجديد    أوسيمين آخر.. نابولى يخطط لتجديد عقد كفاراتسخيليا فى الأجندة الدولية    إيمان العاصى: جمهور بنتى أكتر منى.. وريتاج: مفكرتش أمثل.. وأمى بتحرق الرز    عمرو خليل: فلسطين هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948.. فيديو    تنسيقية شباب الأحزاب: الرعاية الصحية ركيزة قادرة على دعم الحياة الكريمة    وصفة صحية ومفيدة في نزلات البرد.. تعرقي على طريقة شوربة الخضار    هل يجوز تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الأزهر دائماً يدعم السلام المبني على القوة    مدير صحة القليوبية يتابع العمل بالوحدات الصحية: إحالة المقصرين للتحقيق    بالزي الفرعوني.. استقبال مميز للطلبة في كلية الآثار بجامعة دمياط    وزير الصحة أمام مجلس النواب: تكليف من الرئيس السيسى بالتوسع في المدن الطبية المتكاملة    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    جامعة عين شمس تنظم احتفالية كبيرة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يخشى من تفجر انتفاضة فلسطينية جديدة بالضفة.. اجتماع ل300 نائب كنيست وحركات "الهيكل" لإدخال اليهود للصلاة بالمسجد بالقوة.. اقتراب أردوغان من المصالحة مع إسرائيل
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 04 - 2014

الإذاعة العامة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى يحذر من ضم الضفة للسيادة الإسرائيلية
حذر وزير التعليم الإسرائيلى جدعن ساعر، من دعوة وزير المالية نفتالى بنيت، التى تدعو لبسط السيادة الإسرائيلية على أراض فى الضفة الغربية، مؤكدا أنه فى الوقت الحاضر على إسرائيل أن تحافظ على علاقات الصداقة مع الدول الصديقة فى العالم وأن ضم الأراضى لا يسهم فى ذلك.
واتهم الوزير الإسرائيلى خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، الجانب الفلسطينى بوقف العملية التفاوضية من خلال وضعه مطالب جديدة كشرط لمواصلتها.
ومن جهته، حذر رئيس المعارضة النائب العمالى يتسحاق هرتسوج من أن الإبقاء على الأوضاع السياسية الراهنة دون حل هو أمر خطير ومعقد.
يديعوت أحرونوت :بعد انتهاء المهلة الرسمية للمفاوضات.. الجيش الإسرائيلى يتأهب خوفا من تفجر انتفاضة فلسطينية جديدة بالضفة.. وتل أبيب تضغط على الكونجرس لإفشال الاعتراف بحكومة تضم "حماس"
بعد أن انتهت مساء أمس المهلة الأمريكية للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية بعد الفشل فى إقناع الطرفين على استئنافها وتوجه السلطة الفلسطينية للمصالحة مع حركة "حماس" رداً على التعنت الإسرائيلى فى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وفق تفاهمات الوساطة الأمريكية، أعلن الجيش الإسرائيلى حالة التأهب والاستنفار فى كافة صفوفه بالضفة الغربية خوفا من اندلاع انتفاضة عارمة فى أى وقت.
وقالت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء، إن التوتر الحاد يخيم على المستويين الأمنى والسياسى، حيث يصر كلا الطرفين على مواقفهما ويمضيان فى خياراتهم بعيداً على طاولة المفاوضات.
وفى الوقت الذى يجرى فيه الفلسطينيون اتصالات مكثفة لإنجاح المصالحة وتشكيل حكومة وحدة، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلى فى حملة تشويه دولية ضد السلطة ورئيسها عباس تتهمه بإفشال السلام.
وتضاعف إسرائيل من الإجراءات العقابية بحق الفلسطينيين فضلاً عن قيادة السلطة، وتمضى فى سياسة الاستيطان وضم الأرضى، حيث أعلنت أمس الثلاثاء تهيئة 28 ألف دونم بجوار الخط الأخضر للبناء الاستيطانى، إلى جانب عمليات الهدم والتجريف والتهويد وإغلاق المعابر وتضيق الخناق على الفلسطينيين فى الضفة والقطاع، كما تتعالى تصريحات لمسئولين إسرائيليين تطالب بضم أجزاء من الضفة تحت السيطرة الإسرائيلية.
إلى جانب ذلك شهدت الأيام الأخيرة تحركات عسكرية إسرائيلية بدأت بزيارة مفاجئة لرئيس الأركان الإسرائيلى بينى جانتس، لمناورة عسكرية بالضفة الغربية تزامنت مع التوقيع على اتفاق المصالحة، حيث رأى مراقبون أنها تحمل رسالة تهديد قوية إلى السلطة الفلسطينية، كما أُقرت تعيينات جديدة فى صفوف قادة الجيش، فيما شرع جيش الاحتلال فى مناورة حاكت سيناريو احتلال أماكن مأهولة بالسكان.
وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب تستعد للتصدى لاحتمال نجاح محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية فى تشكيل حكومة "تكنوقراط" لا تتضمن وزراء من حركة "حماس" مع إمكانية الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولى، وذلك من خلال حث أعضاء فى الكونجرس الأمريكى لسن قوانين جديدة تجهض التوجه الفلسطينى بمساندة عضو رفيع من الحزب الجمهورى الأمريكى.
وأوضحت الصحيفة العبرية والإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الجهود الإسرائيلية تهدف إلى ممارسة الضغوط على عباس وحكومة الوحدة الفلسطينية المزمع تشكيلها إلى جانب العقوبات الاقتصادية والإجراءات العقابية الأخرى التى تبنتها الحكومة الإسرائيلية عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى حماس وفتح.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الإدارة الأمريكية تلقت انتقادات هائلة من المستوى السياسى الإسرائيلية، حيث وصفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة توجه عباس نحو المصالحة بمثابة البصقة فى وجه الولايات المتحدة بسبب الموقف الضعيف للرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى.
وأوضحت يديعوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أجرى العديد من المقابلات المتتابعة مع مختلف وسائل الإعلام العالمية من أجل إحباط الجهود الفلسطينية بعد إدراكه خطورة احتمالات نجاح تشكيل حكومة وحدة فلسطينية لا تحمل لوناً سياسياً قد تحظى باعتراف دولى حال تبنيها شروط الرباعية الدولية.
فيما قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن الجيش الإسرائيلى بدأ الاستعداد لمواجهة التطورات الأمنية فى الضفة الغربية إثر انفجار المفاوضات نهائيا، لكنه لم يطرأ حتى الآن، أى تغيير بالنسبة للقوات العسكرية، حيث يسود التكهن بأن التنسيق الأمنى مع السلطة الفلسطينية سيتواصل رغم الأزمة.
وقال مصدر عسكرى لموقع الإسرائيلى إن الجيش ينتظر ويدرس ما إذا كانت ستؤثر القرارات السياسية على الأرض.
ولفت "واللا" إلى أنه يلاحظ أنه منذ توقيع "حماس" و"فتح" على اتفاق المصالحة فى الأسبوع الماضى، تم تسجيل انخفاض معين فى الأحداث الأمنية، وحتى أحداث يوم الأسير التى تواصلت لثلاثة أيام، مرت بهدوء نسبى، وأنه على الرغم من أن هذا اليوم يحظى بإجماع فلسطينى إلا أنه شارك فى نشاطاته حوالى خمسة آلاف فلسطينى فقط فى أنحاء الضفة الغربية، وخلافا للتوقعات، فإنه حتى فى "بيتونيا"، بالقرب من سجن "عوفر"، جرت مظاهرة صغيرة بمشاركة عدة شباب فقط.
وقال الموقع الإسرائيلى إن الجيش الإسرائيلى يحاول منح الأجهزة الأمنية الفلسطينية مساحة للعمل، لكن هناك مناطق، كمخيمات اللاجئين، التى لا تسيطر عليها الأجهزة الأمنية فيضطر الجيش إلى التدخل وقت الحاجة.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلى فإن الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى مناطق السلطة، تترك تأثيرا حاسما على كل ما يتعلق بالحفاظ على الهدوء فى المنطقة، وأنه بناء على تجربة السنوات الأخيرة، فإنه عندما يتم دفع الرواتب ويسود الحد المعقول من الوضع الاقتصادى، فإن الفلسطينيين لا يخرجون للاحتجاج، بينما خرجوا إلى الشوارع فى مظاهرات ضد إسرائيل عندما ساءت أوضاعهم الاقتصادية.
وبالرغم من ذلك فإن الجيش الإسرائيلى يتخوف من أبعاد قرار المجلس الوزارى المصغر، فرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية، ويخشى إن تؤدى هذه العقوبات إلى إشعال الشارع الفلسطينى، كما أنه يدرك أن الاستمرار فى البناء المستوطنات يثير الفلسطينيين ومن شأنه أن يؤدى إلى مواجهات مع الجيش.
وقدر خبراء عسكريون فى تل أبيب أن كل حدث أمنى يسفر عن سقوط قتلى فى الجانب الفلسطينى، يمكنه أن يؤدى إلى انتفاضة واسعة، ولذلك يحرص الجيش الإسرائيلى على التوجيهات على مستوى عال كى لا يؤدى إلى تسخين الأوضاع.
وكانت قد كشفت صحيفة "هاآرتس" نقلا عن مسئولين سابقين فى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذيرهم لنتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان من تسبب قرار تعليق المفاوضات فى انجرار المنطقة نحو دوامة جديدة من التصعيد يعود إلى تراخى الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى فرض الأمن وملاحقة نشطاء المقاومة بسبب خيبة الأمل إثر فشل المفاوضات.
جدير بالذكر أن مارتن أنديك، المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط غادر الاثنين، الماضى إسرائيل متوجهاً إلى بلاده معلناً فشل الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات.
"الأقصى" على صفيح ساخن.. اجتماع طارئ ل300 نائب كنيست وحركات "الهيكل" المتطرفة لإدخال اليهود للصلاة بالمسجد بالقوة.. متطرفو تل أبيب يدعون لفرض السيادة الإسرائيلية على "الحرم القدسى" بالكامل.. ونائبة تطالب بإغلاقه أمام المسلمين
استمرارا لمساعى دولة الاحتلال الإسرائيلى للسيطرة على المسجد "الأقصى" المبارك وانتهاك حرمته وضمه لسيادتها، عقد حوالى 300 من قادة المستوطنين من بينهم نواب بالكنيست وعدد من نواب حزبا "الليكود" و"البيت اليهودى" المتطرفين مؤتمر طارئ، دعت إليه حركات "الهيكل" المتطرفة بمبادرة من مشروع يدعو إلى إدخال اليهود للصلاة فى الحرم القدسى بالقوة غصبا عن المسلمين، وذلك برعاية الناشط اليمينى اليهودى المتطرف يهودا جليك.
وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه قد شارك فى المؤتمر الذى عقد فى مركز "بيجين" فى القدس المحتلة تحت شعار "المس بحق العبادة فى الهيكل" كلا من نواب الكنيست موشيه فيجلين، من حزب "الليكود"، وموتى يوجيف، وأوريت ستروك وشولى معليم من حزب "البيت اليهودى"، وآخرون من الأحزاب الدينية المتشددة.
وزعم المتطرفون اليهود المشاركون فى المؤتمر أن حرية العبادة فى إسرائيل تمنح كل شخص حق الصلاة بشكل حر فى الأماكن التى تخصه بما فى ذلك الحرم القدسى الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بينما يسيطر عليه عمليا الوقف الأردنى، مطالبين بضم الحرم للسيادة الإسرائيلية بالكامل.
وهاجم النائب اليهودى المتطرف والمعادى للمسلمين حول العالم موشيه فيجلين، فى خطابه الذى ألقاه بالمؤتمر السياسة الإسرائيلية المتبعة حاليا فى الحرم القدسى، قائلا: "بما أننا نشعر بأن الحرم ليس لنا، فإننا نشعر بأننا لا نسيطر على أى جزء من البلاد، ولذلك فإن الدولة ليست لنا، وكما لو أننا ضيوف للحظة فى أرض كنعان، والفلسطينيين هم أصحاب الأرض منذ الأزل، بينما الحقيقة هى عكس ذلك"، على حد تعبيره.
وفى السياق نفسه، دعت النائبة المتطرفة أيضا بالكنيست، أوريت ستروك، إلى إغلاق الحرم القدسى أمام المسلمين إذا لم يفتح أمام اليهود.
وأضاف النائبة المتطرفة للقناة السابعة الإسرائيلية المعنية بشئون المستوطنين، والتى شاركت بالمؤتمر، أن عدم توفر الرغبة الحقيقية من قبل الدولة، يمنع التوصل إلى حل بشأن شغب المسلمين فى الحرم، على حد تعبيرها.
وقالت ستروك: "إننا نجرى منذ أكثر من سنة نقاشات فى لجنة الداخلية، ويحضر ممثل الشرطة ويوافق معنا، ولكنه فى الواقع لا يحدث شىء"، مضيفة: "أن الحد الأدنى الذى نطالب به هو السماح لليهود بدخول المكان خلال الساعات المتفق عليها، ومن ثم نناقش توسيع أوقات الزيارة وتغيير الوضع الراهن، ولكنه لا يسمح لليهود بالدخول، لأن العرب يستعدون مسبقا لمنعهم باستخدام العنف"، على حد زعمها.
ودعت ستروك إلى منع العرب من دخول الحرم وإغلاقه أمام الجميع وليس أمام من يتم الاعتداء عليهم، على حد تعبيرها.
واعتبرت حركة "عير عميم" الإسرائيلية هذا المؤتمر جزءا من الحملة المتواصلة التى تهدف إلى الادعاء بأن نشاطات الحركات اليهودية فى الحرم القدسى تركز على ضمان حرية العبادة لليهود ليس أكثر.
وقالت الحركة اليهودية فى بيان لها: "عندما يتم عرض الأمور بهذا الشكل، يمكن القول إنه يتم المس بهذا الحق بسبب عداء الجهات الإسلامية وعجز الشرطة"، على حد تعبيرها.
معاريف :إسرائيل تهدم مسجد وثمانية مبانى فلسطينية فى نابلس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، ثمانية مبانى فلسطينية من بينها مسجد كانت قريبة من منطقة تدريبات عسكرية شرق من نابلس.
وقالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، إنه تم هدم ثلاثة مبانى مأهولة ومسجد ومراحيض ومخزن وحظيرتين، مضيفة أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أدعت أنه تم هدم المبانى بعد شطب التماسهم إلى المحكمة العليا بالاتفاق على تنفيذ الإجراءات.
وفى السياق نفسه، قام ملثمون من عصابة "بطاقة الثمن" اليهودية المتطرفة، بالاعتداء على مسجد وسيارات لعرب 48 فى قرية "الفريديس"، قرب حيفا، حيث رسموا شعار نجمة داوود وعبارة "يجب إغلاق المساجد وليس المدارس الدينية"، كما قاموا بتمزيق إطارات العديد من السيارات.
وكانت مجموعة أخرى من عصابة "بطاقة الثمن" قد اعتدت قبل أسبوعين، على مسجد فى مدينة "أم الفحم"، وحسب المعطيات فانه منذ بدء جرائم الكراهية ضد المواطنين العرب فى إسرائيل فى نهاية 2009، تم تسجيل 32 حادث اعتداء على أملاك وكتابة شعارات عنصرية على المساجد والكنائس.
هاآرتس :هاآرتس تؤكد اقتراب أردوغان من المصالحة مع إسرائيل
أكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، سيوقع على اتفاق المصالحة مع إسرائيل قريبا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن أردوغان قوله لشبكة PBS الأمريكية، أمس، أن للرئيس الأمريكى باراك أوباما، دورا هاما فى التقدم نحو المصالحة بين إسرائيل وتركيا.
وقال أردوغان إن اعتذار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تم بفضل جهود أوباما، مضيفا أن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن حجم التعويضات التى ستدفعها إسرائيل عن قتل المدنيين الأتراك على متن سفينة "مرمرة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة