دعت حركة شباب 6 إبريل لوقفة احتجاجية غدًا الأربعاء أمام نقابة الصحفيين، للتنديد بقرار حظر الحركة وللمطالبة بإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين، وذلك فى تمام الخامسة مساء. وأكدت الحركة فى بيان لها، أنه كعادة الأنظمة المستبدة فى إقصاء كل من يعارضها الرأى أصدرت المحكمة الإدارية قرارًا بحظر أنشطة 6 إبريل ومصادرة أموالها ومقراتها فى خطوة هى الأسوأ فيما يخص مجال الحريات بعد الثورة. وأشارت الحركة إلى أن النظام الحالى تناسى ما قدمته الحركة لثورة يناير ونضالها الذى بدأ عام 2008 واستمر حتى 25 يناير ضد نظام مبارك الذى لم يقدم رغم استبداده على هذه الخطوة، وتناسى أيضًا أن الحركة جزء أصيل من ثورة 30 يونيو والتى كانت سببًا فى صعوده إلى كرسى الحكم. وتابعت الحركة فى بيانها "انساق النظام خلف أسباب يعلم أنها واهية ولا تمُت للحقيقة بشىء، ولا تتعدى كونها شطحات إعلامية تُعبّر عن نفوس أصحابها المريضة، وليس لها غرض سوى تشويهنا وإظهارنا على غير حقيقتنا أمام هذا الشعب العظيم، وأصدر النظام حكمه الظالم حتى يُقصينا من المشهد السياسى، فإن 6 إبريل وعددًا قليلاً من الحركات الأخرى هى العقبة الأخيرة فى طريق هذه السلطة التى تسعى إلى إعادة إنتاج نظام مبارك من جديد باستبداده وظلمه وفساده ورموزه". وأكدت الحركة أن هذا الحكم لن يحرفها عن هدفها بل زادها ثقة وسيكون المسمار الأخير فى نعش الحكمُ الظالم، مشددة على أن 6 ابريل ليست مجرد حركة يقوم عليها بعض الشباب بل هى فكره والأفكار لا تموت. وتابعت الحركة: "اقتلونا كما فعلتم مع جيكا وسيد وزة أو زُجْوا بنا داخل زنازينكم فلن تموت 6 إبريل وستبقى حتى تقضى على فسادكم فسوف تطاردكم حتى فى أحلامكم".
