بعدما أنهت قوات الإنقاذ النهرى والبحرى عمليات البحث عن جثث الغرقى والتى استمرت أكثر من 12 ساعة قاموا خلالها بعملية مسح شامل لنهر النيل برشيد، مستخدمين أجهزة تكشف قاع النيل بالكامل ولم تفسر هذه العمليات عن وجود أى جثث فى النيل، وبالتالى أنهت القوات عمليات البحث وغادرت، ولكن أهالى رشيد ما زلوا ينتظرون ظهور الجثث خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك حسب تأكيدات الناجون من الموت الذين أكدوا بأن أكثر من 50 راكب كانوا على متن المركب الغارقة. كما يقوم أهالى رشيد حتى الآن بالبحث على جثث الغرقى من خلال استخدام مراكب الصيد الخاصة بهم عن طريق الشباك والسنار بعرض وطول النهر آملين أن يتم انتشال اى جثة من جثث الغرقى. أكد رمضان عبده شيخ الصيادين برشيد بأن أى معدية لا تزيد حمولتها عن 12 راكبا والمواطنين يريدون الذهاب والإياب عبر هذه المعديات لقضاء حوائجهم ولا يملكون الضغط على أصحاب هذه المعديات لتقليل العدد، حيث يقوم أصحاب المعديات بتحميل عدد كبير من الركاب يصل إلى أكثر من 50 و60 راكبا وأن تراخيص هذه المراكب تابعة للسلامة البحرية بالإسكندرية. كما أوضح بأن الحادثة وقع يوم الجمعة وهو يوم سوق رشيد وتكون هذه المعديات مكتظة بالركاب.