الصحف البريطانية: الولايات المتحدة تحظر دخول "عايدة" لتشابه اسمها مع "القاعدة".. أمريكا تدعو قطر لإيقاف استغلال العاملات وإصلاح قوانين العمل وإنهاء نظام الكفيل.. روبرت فيسك: أوباما يخون الفلسطينيين

الجارديان: الأمم المتحدة تدعو قطر لإيقاف استغلال العاملات بالمنازل وإصلاح قوانين العمل وإنهاء نظام الكفيل
نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية، أن فرانسوا كريبو المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعنى بحقوق الإنسان للمهاجرين، قد دعا دولة قطر الخليجية لإيقاف استغلال و الاتجار بعاملات المنازل، وبذل المزيد من الجهد لحمايتهم من سوء المعاملة، فى بيان أصدره أمس الجمعة.
وقد أضاف البيان، أنه على قطر إصلاح قوانين العمل لتشمل العمال المنزليين وإنهاء نظام الكفيل، وهذا جاء عقب زيارة كريبو لقطر فى نوفمبر الماضى، وبناء عليه سيقدم تقريره للأمم المتحدة فى يونيو المقبل يوصى فيه قطر بأن:
1.تبنى قانونا يحمى حقوق العاملات بالمنازل، يتضمن ساعات العمل الرسمية والإضافية، وظروف العمل، والإجازات السنوية وطبيعة العمل والامتثال للأوامر.
2.وضع حد أدنى للأجور على جميع العمال، بغض النظر عن جنسيتهم.
3.عدم استحواذ صاحب العمل على جواز سفر العامل أو العاملة.
4.وضع أصحاب العمل الذين يستغلون العاملات بالمنازل على قوائم سوداء.
5.تفقد ظروف العمل فى المنازل الخاصة لحماية العاملات.
وقد قال "كريبو"، إن بعض العاملات المحتجزات فى مركز الترحيل، قد أبلغن عن حالات اعتداء جسدى ونفسى وجنسى من قبل أرباب عملهم، ورد أرباب العمل بتقديم بلاغات جنائية ضد العاملات اللاتى هربن من بيوتهم بسبب المعاملة السيئة، فحث قطر لوقف اعتقال العاملات لمجرد أنهن توارين عن أنظار صاحب العمل، حيث لا خطر من عاملة تحاول الحصول على جواز سفرها، وتذكرة الطيران وتصريح الخروج للعودة إلى بلادها.
ودعا "كريبو" إلى وضع حد للاحتجاز المنهجى للمهاجرين الذين ينتظرون الترحيل، والذى لا يفرق بين الأطفال والنساء الحوامل، ويحتجزونهم سواء فى مركز الترحيل أو السجن المركزى، وأوصى بألا تكون مراكز الترحيل مكتظة أو غير صحية، حيث إن هناك بعض المهاجرين يتم احتجازهم فيه لمدة قد تصل إلى عام كامل، وذلك لافتقاره أبسط شروط الخروج وهو جواز السفر، واقترح الملاجئ المفتوحة كبديل، كما دعا قطر لتستبدل نظام الكفيل بنظام سوق العمل المفتوحة، حيث يسمح تصريح العمل للعامل بتغيير صاحب العمل وقتما شاء.
فى تقريره، أورد "كريبو" أن بعض العمال اضطروا للعمل لساعات تصل إلى 21 ساعة فى اليوم، كما يتم إعارتهم للخدمة فى منازل أخرى لا يعطونهم طعاما أو أجورا لأكثر من 10 أشهر، فصاحب العمل فى قطر ينظر إلى العمال المهاجرين على أنهم ملكية خاصة به، وليس إنسان له نفس حقوق المواطن القطرى.
ويقول التقرير إن الادعاء بأن القصد من تلك الإجراءات منع هروب المهاجرين بعد ارتكاب جرائم جنائية، يمكن أن ينطبق على عدد قليل من الأفراد، ولا يبرر عقاب الآلاف بناء عليها.
الديلى تليجراف :الولايات المتحدة تحظر دخول "عايدة" لتشابه حروف اسمها مع "القاعدة"
فى واقعة تشير إلى الفزع الأمريكى من تنظيم القاعدة، تم منع شابة فرنسية من أصل بوسنى، تدعى "عايدة أليك"، من ركوب طائرة متجهة إلى نيويورك، هذا الأسبوع، بسبب تشابع حروف اسمها مع حروف تنظيم "القاعدة".
وأوضحت الصحيفة أنه بعد وصول عايدة مع زوجها وطفليها إلى مطار جينيف، الأربعاء الماضى، لقضاء عطلة بالولايات المتحدة، فإن سلطات خطوط الطيران السويسرية أبلغتهم بتلقى إخطار من سلطات الحدود مع الولايات المتحدة، يخبرهم بمنع الزوجة من دخول البلاد، لأن اسمها ضمن القائمة السوداء.
ولم تفيدهم شركة الطيران السويسرية بأى تفاصيل إضافية، مما اضطر عايدة وأسرتها إلى العودة إلى منزلهم فى شامبيرى. وتقول السيدة إنها قامت فيما بعد بالبحث على مواقع السفر الأمريكية الرسمية لمعرفة سبب توقيفها، ثم خلصت إلى أن السبب هو التشابه بين اسمها المكتوب فى جواز السفر بالكنية أولا أى "أليك عايدة" "Alic Aida"، وهو ما يتشابه مع طريقة كتابة سم القاعدة "Al- Qaeda".
ورفضت السفارة الأمريكية فى باريس الرد على طلبات "عايدة"، مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع استفسارات الأفراد فى هذه الحالات، غير أن الشابة الفرنسية تصر على مواصلة سعيها لرفع اللغط عن اسمها.
الإندبندنت
روبرت فيسك: أوباما يخون الفلسطينيين ويتخلى عن مسار السلام
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى صفحتها الأولى مقالا للكاتب الصحفى، روبرت فيسك، يقول فيه إن الفلسطينيين يتعرضون مرة أخرى للخيانة، من جانب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذى تخلى عن مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن الجميع كان يتوقع فشل المفاوضات بين الجانبين، إلا أوباما ووزير خارجيته جون كيرى ورئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، وقد انتقد انحياز أوباما للجانب الإسرائيلى، حيث ردد نفس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، واتهم عباس بالتحالف مع منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير إسرائيل، ألا وهى حماس.
وأورد "فيسك" أن الرئيس عباس وعد بأن المصالحة الفلسطينية سوف تتم على أساس الاعتراف بإسرائيل، ورفض العنف، واحترام الاتفاقيات السابقة، بينما نتنياهو يصر على الاعتراف بيهودية إسرائيل، وهو ما يعنى إلغاء وجود عشرات الآلاف من العرب الإسرائيليين.
وقد سخر من تضارب مواقف إسرائيل التى كانت تصرح أنها لا تجد مفاوضا فلسطينيا، فعباس لا يمثل الفلسطينيين فى غزة، وعندما يقرر عباس الوحدة بين فتح وحماس، يعلن نتنياهو أن السلام لاغياً.