سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من أروقة محكمة الأسرة.. عبير ونهى أختان جمع بينهما زوج واحد.. الأولى تقيم دعوى خلع والثانية تطالب بإثبات زواجها والمحكمة ترفض.. والحقيقة ما زالت ضائعة بين الثلاثة
"داخل أروقة محكمة الأسرة ترى العجب العجاب، فبين مكاتبها التى يعلوها التراب تجد الكثير من الخبايا والأسرار التى تصدم قارئها أحيانا وتضحكه أحيانا أخرى، ولكن فى هذه الحالة تجعلك تتساءل ألف مرة هل ما زالت مصر وأهلها بخير؟؟ أم أن هذه الحالات هى حالات فردية لا تمثلنا على الإطلاق، وهذا ما سنكتشفه معاَ خلال السطور التى تسرد حكاية الأختين "عبير, ونهى" اللتين ارتضتا على نفسيهما أن يجمع بينهما زوج واحد "مجدى. ن" ليجدوا أنفسهم أمام محكمة الأسرة ليقيما كلا منهم دعوى بعد أن فشلت خطتهم الشيطانية وأبى السر أن يظل طى الكتمان. كشفت أوراق محكمة الأسرة عن قضية مثيرة جديدة، حيث توجهت كل من الأختين لتقيما دعوة على نفس الزوج وتدعى كل منهما أنها زوجته. فقالت "عبير": تزوجت مجدى منذ أكثر من خمس سنوات عشنا فيهم أسعد لحظات فقد أحببته قبل الزواج 4 سنوات وتمتعنا معا بكل دقيقة، ولكن لم تكتمل الحياة بعد دخول أختى فى حياتى أنا وزوجى فقد كانت تكمن الشر لى، فنحن أختان لأب واحد، ولكن لأمين مختلفتين ومنذ زواجى وهى تعزم على إفساده بشتى الطرق. وتابعت "عبير": كانت تأتى المنزل أثناء غيابى ورغم استياء زوجى منها لم تكن تكف عن أفعالها الصبيانية إلى أن أتى الوقت الذى جعلتنى وزوجى أعداء بسبب الوقيعة التى أحدثتها بيننا، فقد ادعت أنه يغازلها ورغم أننى واثقة كل الثقة فى زوجى, بالرغم من فلاتته كل حين وآخر, ولكن الشيطان لم يتركنى فى حالى ووقعت ضحية الشك وأصبحت أنا وهو فى خلاف مستمر إلى أن أتى اليوم الذى فاجأتنى أختى وادعت الزواج من زوجى بعقد عرفى وأنها على علاقة جنسية معه منذ شهور وقالت بالنص: "أعرف أن ما فعلته يخالف الشرع والدين ولكنه قال لى إنه قد طلقك منذ أكثر من سنة ولكنه خاف من مصارحتك". وأكملت "عبير": وجدت نفسى فى صدمة لا أعرف ماذا أفعل؟.. أصدقها أم أكذبها، فهى مريضة بداء الحقد والكراهية، ولكن زوجى كان له سلوك معها غريب فى بعض الأحيان يجعلنى أخاف ألف مرة أن أستمر معه وأكمل هذا المسلسل الشيطانى، لذا طلبت الطلاق رسميا منه لعل كلامها صحيح فأقع ضحية الخداع مرتين, ولكنه رغم كل هذه الادعاءات رفض وتمسك بى لذا لجأت للمحكمة لأحصل على الخلع. فيما قالت "نهى": لقد وقعت فى الفخ بعد أن صدقت زوج أختى الذى أقسم أنه طلقها وأنه يحبنى فصدقته وتزوجنا بعقد عرفى, بسبب خوفنا من المجتمع وأهلى, وأنا الآن زوجته وأقمت معه العلاقة الزوجية فى داخل إطار الحلال والشرع، وكان يحبنى بجنون لدرجة أنه طلقها لأجلى بعد أن رفضت أن أقع فى الحرام معه, ورغم كذبه ورفضه الاعتراف فأنا زوجته الآن.. والله شهيد على ذلك. وتكمل حديثها: "نعم لقد كان يوجد فى العالم ألف رجل ولم يكن على مهما حدث أن أتزوج طليق أختى ولكنى أحببته، وأنا الآن أمام محكمة الأسرة لأحصل على حقى فى إثبات الزواج وأننى لم أرتكب شيئا فى الحرام وأننى زوجته وكان أولى بأختى أن تتغاضى عن كل شىء وعن خطئى وتقف معى ليأخذ هذا النذل جزاءه الذى جعلنا نحن الاثنين ضحايا. وعن الزوج "مجدى " فقد أصر أمام المحكمة فى دعوى الخلع التى أقامتها زوجته على رفضه أن يطلقها، وتمسك باستمرار زواجهما وعن الدعوى الثانية رفض ادعاءات "نهى"، وقال إنها مريضة ويجب أن تعالج ولا دليل على أقوالها فلا يعقل أن أقوم بمثل هذا الفعل، وأنام مع أخت زوجتى, فأنا وزوجتى جمعتنا قصة حب كبيرة. فيما قضت المحكمة للخلع ل"عبير" بعد رفضها الصلح فى الدعوى التى حملت رقم 12654لسنة 2013ورفضت دعوى أختها "نهى" بسبب عدم امتلاكها أى إثبات على كلامها أو شهود على هذه الوثيقة المزعومة فى الدعوى التى حملت رقم 20143 لسنة 2013، ورغم إصرار كل طرف فيهم على أقواله، إلا أن الحقيقة حتى الآن لا تزال طى الكتمان ولا يعرفها غيرهم.