"زوجى الذى أحببته وكان كل ما لى فى الحياة أضاعت المخدرات عقله فهجرنى وأصبح يمارس زنا المحارم مع أخته التى من دمه ولحمه ليبع الآخرة ويشترى المتعة ويفعل أفعالا لا يصدقها عقل ولا دين، والمصيبة أنه جعلنى أغرق فى هذا المنحدر معه فأجبرنى على مشاركته فعل الحرام فى جلسات تجمعنا أنا وهو ورشا أخته، مما جعلنى أتحول إلى شيطانة". هذه الكلمات قالتها "هناء.ق" فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "صالح .س" بمحكمة الأسرة بعابدين. وأضافت لقد كنت متفوقة فى الجامعة مما جعلنى أعمل بعدها فورا فى منصب كبير بأحد البنوك، ولكنى بالرغم من ذلك أريد الزواج وأن أصبح أما مما جعلنى أوافق على أول عريس يدق الباب خوفا من ضياع الفرصة، وذلك بسبب تقدمى فى السن الذى هددنى بعدم الإنجاب، فتقدم لى "صالح" وكنت سعيدة بأن الله عوضنى وخصوصا أنه من عائله غنية وعلى قدر من الثقافة والعلم ويمتلك إحدى الشركات. وتابعت "هناء" بدعواها التى تحمل رقم 1933لسنة2013تزوجنا وانتظرت تحقق الحلم الذى طالما راودنى فى أن أصبح أما، واستمرت حياتى معه شهرين إلى أن ظهرت أخته فى حياتى، مما جعل البيت الذى كان مستقرا ينقلب رأسا على عقب فشعرت بعدم الارتياح إلى تصرفاتهم فقد كانوا يتصرفون مع بعض بلا ضوابط فكنت أشاهده يقبلها من شفتيها قبلة عاطفية، وعندما صرخت وفزعت ..استقبل الأمر بهدوء واكتفى بأن يقول: لا تكونى متخلفة. وأكملت "هناء" وأثر ذلك فى حياتى وتسلل الندم إلى قلبى وشعرت بالخوف الشديد فقمت فورا بأخذ حبوب منع الحمل وتخليت عن حلمى حتى لا يكون لى أبناء منه، وأدركت أننى يجب أن أتركه ولكنى تردت بسبب تقدم السن الذى لن يتيح لى الزواج مرة أخرى. وتابعت: فرضيت بالأمر الواقع وعشت معه وأنا ألعن حظى التعيس كل يوم إلى أن جاء اليوم الذى اتضح لى سبب التصرفات التى يفعلها "صالح" مع أخته حيث دخلت عليهم ووجدهم يقومان بممارسة العلاقة الجنسية، وحينها أدركت مدى سفالة الشخص الذى لا يعرف دين ولا خلق وانتهك كل المحرمات هو و أخته رشا. وأكملت "هناء": فتركت المنزل وأنا أعانى من الصدمة وحالتى متدهورة وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض وقال لى أن أفشيت سره سيعاقبنى أشد عقاب بحكم ما يمتلك من أموال وأجبرنى على الرجوع إليه، ونفذت جميع طالبته ولكنه لم يكن ليتركنى فى حالى فكان يمارس معى العلاقة الزوجية بالإجبار وجعلنى أمتنع عن أخذ حبوب منع الحمل ومع الوقت جعلنى أشاركه وأخته فى هذه الجلسات الجنسية التى يفعلونها ففقدت نفسى وإيمانى وتحولت إلى شيطانة تعيش فى الوحل والرزيلة وتمارس السحاق مع أخته بأمر من زوجها، وأمام عينه وتحت إشرافه. وتابعت: واستمرت حياتى بنفس النمط وأنا كل يوم أتحول بسبب ما أقوم به من أفعال إلى مريضة نفسية وتدهورت حياتى وتمنيت الموت فقمت بانتحار ولكنى للأسف لم أمت وبعدها أيقنت أننى أم أن "أقتله" أو "الهروب "من هذا المناخ، فلجأت إلى محكمة الخلع للتخلص من هذا الزوج نهائيا لكى أحاول أن ألم ما تبقى منى وأحاول أن أتوب على ما فعلت وقد حكمت المحكمة بعد التأكد من الادعاءات التى ذكرتها "هناء" بالتفريق بينهما.
