المحافظات- رباب الجالى وهناء أبو العز وعادل ضرة وحسن مشالى وحسن عفيفى ومحمد قاسم وعبد الله صلاح وياسر عبد اللطيف وأحمد صلاح العزب وفتحية الديب ومحمد حسين وعلى عبد الرحمن ومحمد فتحى شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الجمعة، ولقى تكفيرى مصرعه وتم ضبط سيارتى "أسلحة ثقيلة" فى مطاردة مع إرهابيين بسيناء، وتم إلقاء القبض على عاطلين بحوزتهما 45 قنبلة بدائية فى الخانكة بالقليوبية، وتم ضبط 2 ولقى 2 آخران مصرعهما متهمين بمحاولة حرق نقطة مرور الرجدية بالغربية، وقامت النيابة بمعاينة موقع مقتل إرهابيين بالغربية ومناظرة جثتيهما بمشرحة طنطا. وارتفع عدد مصابى اشتباكات الإخوان والأمن بالفيوم ل8 أشخاص من بينهم شرطى، وتم إلقاء القبض على 5 من عناصر الإخوان بعد اشتباكات مع الشرطة بالفيوم، وقال وزير التعليم من بنى سويف، إنه تقرر اعتماد 2 مليون جنيه لدعم مشروع محو الأمية، وتمكنت قوات الشرطة من إحباط محاولة تهريب سجناء من مركز ههيا بالشرقية. وفى شمال سيناء، تمكنت قوات الأمن اليوم الجمعة، من إحباط محاولة إرهابية لاستهداف القوات. وقال شهود عيان، إن قوة أمنية تبادلت إطلاق النار مع تكفيريين مسلحين فى حى سكنى جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل "إرهابى" وضبط سيارتين محملتين بأسلحة ثقيلة، وأعقب الحادث حالة من الاستنفار الأمنى بالمنطقة. وبحسب شهود العيان، لم تقع إصابات بين القوات، فيما تم إلقاء القبض على نحو 6 من الإرهابيين. وفى أسوان، أعلن المكتب الإعلامى بمديرية الأمن، ضبط (نجم. أ. م) ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية 44 سنة، مدرس، ضمن المتورطين فى أحداث العنف والاشتباكات الدامية التى شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتى "الدابودية والهلالية" وأسفرت عن مقتل 26 شخصًا. وأكدت المديرية فى بيانٍ لها، أن قوات الأمن نجحت فى ضبط شخص ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومتورط فى الأحداث الأخيرة وبحوزته 33 زجاجة مولوتوف، ومقبض بندقية آلى، كما تم ضبط متهمين اثنين ضمن المتورطين فى تلك الأحداث الدامية. كما ألقت قوات الأمن بمديرية أمن أسوان، برئاسة العقيد خالد الشاذلى رئيس مباحث المديرية القبض على متهمين جديدين بالتورط فى الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتى الهلالية والدابودية. كان اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان، قد وجه بقيام حملات أمنية مكثفة بمنطقة أحداث الاشتباكات بالسيل الريفى وخور عواضة، لتمشيط المنطقة ونزع السلاح غير المرخص. وأسفرت الحملات عن ضبط "صابر.ش.ا" 39 سنة، سائق، كما تم ضبط "محمد.ص.ع" 37 سنة، مقيم بعزبة الحدود، وبحوزته 90 لفافة ورقية من نبات البانجو المخدر، و8 جرامات من الأفيون، و125 جرامًا من الحشيش، و276 قرصًا مخدرًا و4 طلقات آلية، و5 طلقات صوت، و5 أسلحة بيضاء، وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة، ويجرى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق. ونظمت جماعة الإخوان الإرهابية عدة مسيرات فى المنياوالفيوم والدقهلية والإسماعيلية والقليوبية ودمياط والشرقية وأسيوط والمنوفيةوالإسكندرية. واستقبلت مستشفى الزهور فى الإسكندرية جثة الشاب عبد الحكيم الزمزمى، إثر إصابته بطلق خرطوش بالصدر، فى مظاهرات الإخوان شرق الإسكندرية. وفى الغربية، تمكن ضباط كمين أمنى بالغربية من ضبط شخصين من المتهمين بمحاولة حرق نقطة مرور الرجدية، فيما لقى متهمان آخران مصرعهما فى مطاردة أمنية لملاحقتهما. وتم ضبط "السيد محمد السيد القديم"، 33 سنة، ليسانس أصول دين، أحد العناصر الإرهابية الذين حاولوا حرق نقطة مرور الرجدية بأول طريق المحلة طنطا أثناء محاولته الهرب، وتم ضبطه وبحوزته قناع أسود، وأرشد عن إخفائه دراجة نارية بالقرب من نقطة المرور. واعترف المتهم بإشعال النار بكشك الكارتة والشروع فى إشعال النار بنقطة المرور، بالاشتراك مع "عبد الله محمد ربيع الطباخ"، 22 سنة طالب، مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية 142 حصر أمن دولة عليا لسنة 2014، و"عبد الرحمن محمد الجمل"، 16 سنة طالب، و"أحمد سعد رأفت الديب"، 18 سنة طالب، مطلوب ضبطه وإحضاره فى 3 قضايا "407 / 2014 جنح أول طنطا حرق سيارات شرطة، و363 إدارى ثان طنطا "الانضمام لحركة إخوانية"، و642 جنح ثانى طنطا "حرق محلات". وتم إعداد مأمورية سريعة من ضباط الأمن الوطنى والبحث الجنائى، أسفرت عن ضبط "عبد الله محمد ربيع الطباخ"، الشريك الأول، وتمكنت دورية شرطة النجدة من إطلاق النيران على العناصر الإرهابية، بعد تبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وهما "السيد محمد السيد حافظ"، 22 سنة، طالب بكلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس وبحوزته فرد روسى، و6 طلقات وطلقتين فارغتين وبطاقته الشخصية. كما تم قتل آخر يدعى "أحمد"، وتم ضبط الدراجة النارية التى كانا يستقلونها ومعهم حقيبة سوداء بداخلها 3 أقنعة سوداء وولاعة و3 زجاجات مولوتوف وبعض الأوراق الخاصة بالمتهمين. واعترف المقبوض عليهما بارتكاب الجريمة، وأكدا أن الجثة الثانية للمتهم الهارب أحمد سعد الدين، ويجرى استكمال استجوابهم للوقوف على نشاطهم الإجرامى. وأثناء تحرير المحضر توجه مصطفى محمود المصرى 35 سنة ومحمد رفعت 33 سنة سائقى ميكروباص للقسم، وأدليا بأقوالهما وأكدا أنهما أثناء استقلالهما سياراتهما شاهدا الواقعة، وقيام المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية على القوات، وتم التحفظ على الجثتين بمستشفى طنطا الجامعى، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. وانتقل فريق من النيابة العامة بقسم ثانى طنطا، إلى مكان حادث إطلاق النار على الإرهابيين، لمحاولتهما حرق نقطة مرور الرجدية بطريق "طنطا – المحلة"، حيث قام 6 من العناصر الإرهابية بحرق كشك الكارتة، وعند محاولة حرق نقطة المرور، تفاجأوا بقوات الأمن، فقاموا بإطلاق النار تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق النار، مما أدى إلى مصرع 2 وهروب 2 آخرين. وتمكنت المباحث الجنائية برئاسة اللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية، وبإشراف العميد أسعد الذكير محمد بالتعاون مع الأمن الوطنى من ضبط عنصرين بحوزتهما 4 أقنعة و3 زجاجات مولوتوف، وشنطة سوداء، وعدد من الأوراق والمنشورات التى تخص الجماعة الإرهابية. وانتقل فريق من النيابة أيضًا إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعى، لمناظرة الجثتين واستدعاء الطب الشرعى لتشريحهما، وجار عرض المتهمين المقبوض عليهما على النيابة العامة للتحقيق معهما، بينما يقوم ضباط من المباحث الجنائية بتحديد عدد من العناصر المشاركة فى عمليات حرق سيارات الضباط للقبض عليهم. وفى القليوبية، ألقت المباحث القبض على عاطلين لحيازتهما سلاحين خرطوش و45 قنبلة بدائية الصنع بالخانكة، وأحيلا للنيابة فتولت التحقيق. كانت تعليمات اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، للعقيد عبد الحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى، بضرورة ضبط الخارجين عن القانون، وخاصة حيازة الأسلحة النارية والذخائر والاتجار فيها، حيث تمكن العميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى من القبض على "وليد مصطفى توفيق على"، وشهرته "أبو آية" 36سنة، عاطل السابق اتهامه فى القضية رقم 5930 جنح مركز شبين القناطر لسنة 2007 م (مشاجرة)، وبحوزته سلاح نارى بندقية خرطوش تركى سوداء اللون ماركة (شوت جن)، وكذا سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع، وعدد (2) طلقة من ذات العيار. وبمواجهته، اعترف بحيازته للأسلحة النارية بقصد الاتجار فيها، و"محمد كامل توفيق نصار"، وشهرته "حنتيرة" 26سنة عاطل وبحوزته كيس بلاستيك أسود بداخله عدد (45) قنبلة يدوية محلية الصنع، عبارة عن لفافة ورقية دائرية من ورق الفويل والورق العادى ملفوفة بسلك معدنى بداخلها (بارود + زلط + مسامير + كسر زجاج مؤن بناء )، وبمواجهته قرر أنه قام بشرائها من منطقة أبو حشيش حدائق القبة القاهرة، ويحوزها بقصد الاتجار فيها، وأضاف أنه يحوزها (للمشاجرات والأفراح)، وتولت النيابة التحقيق. فى الشرقية، عاشت "مروة سعيد عبد الحميد" 28 سنة والمقيمة بعزبة الجندى السعديين بمركز منيا القمح بالشرقية، أوقاتا عصيبة بعد احتجازها داخل سيارة الإسعاف التى تقلها من محل إقامتها إلى مستشفى منيا القمح، بعد شعورها بآلام الولادة. وكان مجموعة من الإخوان، احتجزوها داخل السيارة لمدة نصف ساعة، بعد إصرارهم على تفتيش سيارة الإسعاف، وعندما وجدوا بداخلها سيدة فى حالة ولادة تركوا السيارة بعد تحطيم زجاجها الخلفى والتعدى على طاقم السيارة، ووصفوهم ب"الظلمة وأعوان للشرطة وخونة". وحرص قائد السيارة على توصيل السيدة بأسرع وقت إلى مستشفى منيا القمح العام، خاصة بعد قيام أسرتها بنقلها من محل إقامتها إلى مستشفى السعدين وتبين لهم عدم وجود طبيب نساء وتوليد، فتوجهوا بها إلى مستشفى منيا القمح العام. وحرر سائق السيارة "أشرف سعيد السيد" محضر بمركز شرطة منيا القمح، يتهم فيه أعضاء جماعة الإخوان باعتراض طريق سيارة الإسعاف، أثناء نقلها حالة ولادة من قرية السعديين إلى مستشفى منيا القمح، بالقرب من قرية ميت يزيد، وتم التعدى عليهم بالسنج والمطاوى، وتحطيم زجاج السيارة الخلفى، وتفتيش السيارة، وتحرر المحضر رقم 22335 جنح منيا القمح. وأضاف المسعف أن مجموعة من الإخوان أصرت على تفتيش السيارة، وظلت تهتف: "الإسعاف ظالم" ويعمل لصالح الشرطة ولم يشفع له هو وزملاء، سوى أنهم "الإخوان" وجدوا فى سيارة الإسعاف سيدة فى حالة ولادة, فقاموا بصرف السيارة، بعد نصف ساعة من احتجازها. وكان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من نائبه اللواء عصام جابر، يفيد تجمع مسيرة إخوانية بقرية ميت يزيد ضد الجيش والشرطة، وأثناء تصادف مرور سيارة إسعاف تم توجيه الإهانة لمسعفها وتعطيلها بحالة ولادة وتحطيم الزجاج الخلفى لها. من جانب آخر، حاول السجناء بمركز شرطة ههيا بالشرقية، الهروب بعد تكسير باب الحجز، فيما قامت قوات الشرطة بإطلاق النيران وتم السيطرة على الموقف ولم يهرب أى سجين من القسم. وفى الفيوم، شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الشرطة وعناصر جماعة الإخوان، واستخدمت فى الاشتباكات الأسلحة النارية، وارتفع عدد المصابين فى الاشتباكات إلى 8، من بينهم شرطى بقوات الأمن وجميعهم مصابون بطلقات نارية فى أماكن متفرقة بالجسد، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. وكانت مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين خرجت عقب صلاة الجمعة، اليوم، من مسجد عبد الله وهبى وسط مدينة الفيوم، وتدخلت قوات الشرطة لتفريقها ووقعت اشتباكات بين الطرفين، أصيب فيها 4 أفراد بطلقات نارية، تم نقلهم لمستشفى الفيوم العام، ثم ارتفع عدد المصابين إلى 8 بينهم شرطى بقوات الأمن. وقامت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالقبض على 5 من المتورطين فى أعمال العنف والاشتباكات التى شهدتها المحافظة، ظهر اليوم الجمعة، بين الشرطة وعناصر جماعة الإخوان بوسط مدينة الفيوم. كان وسط مدينة الفيوم شهد بعد ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وعناصر جماعة الإخوان، بعدما خرجت مسيرة للجماعة من مسجد عبد الله وهبى، وتدخلت قوات الشرطة لفضها لخروجها بدون تصريح، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، وأصيب فيها 7 أشخاص بطلقات نارية وخرطوش من بينهم شرطى بالأمن المركزى، وتم القبض على 5 من عناصر جماعة الإخوان. وفى بنى سويف، صرح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بأنه سيتم اعتماد مبلغ 2 مليون جنيه لدعم مشروع "محو الأمية" ببنى سويف، بتمويل مليون جنيه من وزارة التعليم ومليون آخر من محافظة بنى سويف، وتخصيص المساجد وملحقاتها ومعلمى الأزهر للمساهمة فى المشروع القومى. جاء ذلك فى خلال زيارته اليوم لمحافظة بنى سويف، بمرافقة وزير الأوقاف ومفتى الديار المصرية، لمرافقة المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، فى افتتاح مسجد بقرية صفط رشين، مسقط رأس وزير الأوقاف، بمركز ببا جنوب بنى سويف. فى مطروح، قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة ستشارك فى التصويت فى انتخابات الرئاسة القادمة من أجل استقرار مصر وستدعم المرشح لرئاسة للجمهورية الأقرب إلى الدين، والذى لا يحارب الشريعة، ولا يدور فى فلك أحد من الشرق أو الغرب ويكون على استعداد للتعامل مع الإسلاميين، من أجل بناء وطن يضم الجميع وإنهاء الفرقة. كما دافع "برهامى" عن موقف حزب النور الداعم لاستقرار البلاد وصالح المسلمين، مشيرا إلى أن القول بأن الدستور الحالى فيه كفر هو كذب وافتراء، مؤكدا أن مبارك كان يجتهد فى إبعاد الشريعة بخلاف من هم موجودين الآن. جاء ذلك خلال الندوة، التى حاضر فيها عقب صلاة الجمعة التى ألقى خطبتها بمسجد التنعيم الجديد بمدينة مرسى مطروح، بعنوان "الحفاظ على بلادنا ومجتمعاتنا" بدعوة من وزارة الأوقاف بحضور عدد من مشايخ الدعوة السلفية. وأجاب برهامى عن أسئلة الحضور التى كانوا يسلمونها له مكتوبة وكان بعضها يوجه انتقادات لموقفه هو وحزب النور الداعم لثورة 30 يونيو والتخلى عن جماعة الإخوان والتيار الإسلامى، وهو ما دافع عنه برهامى وفند موقفه وموقف حزب النور استنادًا إلى أدلة شرعية وعملا بمراعاة دفع المفسدة وجلب المنفعة والعمل لصالح المسلمين من خلال قراءة الواقع ومراعاة التوازنات فى المجتمع وعلى الأرض، وأضاف: "أنا أقول رأيى ويوافقنى من يوافقنى ويخالفنى من يخالفنى". وعن المصالحة مع الإخوان قال "برهامى" لن تكون هناك مصالحة إلا بعد المراجعات، مضيفا: "لا نقبل الدم أو القتل ونؤكد على أن هناك تجاوز من الطرفين سواء من الإخوان أو غيرهم ولكن فى النهاية نحتكم إلى القضاء إذا ثبت إدانة من قاموا بالقتل فيجب تطبيق القانون عليهم". وأكد أن التيارات الإسلامية التى تقوم بأعمال قتل وعنف يجب إقصائها فورًا، محذرا من دعاوى الفتنة والتوقف عن حملات التكفير الباطلة. من جانب آخر، أصيب مواطن من مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، بإصابات بالغة إثر تعرضه لحادث انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية. واستقبل مستشفى العلمين المركزى، اليوم الجمعة، محمد رشوان، مصابًا بتهتك بالجسد إثر تعرضه لانفجار لغم وجارٍ إسعافه وإجراء العمليات اللازمة. وفى المنوفية، على الرغم من عدم قرب الانتخابات البرلمانية وانشغال الشعب بالانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو، إلا أن المنافسة على الوصول إلى مجلس النواب فى جميع دوائر محافظة المنوفية بدأت مبكرًا فى صراع واضح بين كبار عائلات المحافظة، والتى تضم عائلات رؤساء مصر السابقين، وعلى رأسهم عائلة السادات ومبارك، ورؤساء الحكومات السابقة، وعلى رأسهم عائلة الجنزورى، وكذلك كبار عائلات الحزب الوطنى المنحل، وفى مقدمتهم عائلة الشاذلى وأحمد عز، وكبار عائلات حزب الوفد، وعلى رأسهم عائلة محمد كامل، لكن هذا الأمر لم يقتصر على الوجوه القديمة بل ظهرت وجوه جديدة تمثلها حركة تمرد ومنها محمد فارس. ففى (دائرة منوف)، تتنافس بعض الوجوه التى كانت فى الماراثون قبل ثورة 25 يناير، مثل الدكتور إبراهيم كامل، ورضا النحراوى، وأيمن معاذ، عضو مجلس الشعب على قائمة الحزب الوطنى عام 2010، والذى يحظى بشعبية جارفة كبيرة لقيامه بتقديم الخدمات وهو نجل محافظ الإسكندرية السابق فوزى معاذ.
