قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة تأجيل محاكمة المتهمين بقتل تاجر الخليفة وتقطيع جسده إلى أجزاء وحرق وجهه لإخفاء ملامحه بغرض سرقته، إلى جلسة 23 يناير المقبل لورود تقرير الطب الشرعى فى القضية. صدر القرار برئاسة المستشار طه أحمد شاهين وعضوية المستشارين على عمران وعادل إبراهيم بأمانة سر ياسر عبد العاطى وممدوح عبد الرشيد . ترجع وقائع القضية إلى أبريل 2006 ببلاغ إلى دائرة قسم الخليفة يفيد العثور على جوالين يحتويان على أشلاء لجثة آدمية أسفل كوبرى الأوتوستراد، وبالمعاينة تبين وجود رأس مفصوله وذراعين وقدمين بالجوال الأول وعثر على باقى الجثة فى الجوال الثانى. أكدت التحريات أن المجنى عليه يدعى مدحت عبد الرازق، 50 سنة، تاجر وأن مرتكبى الواقعة كل من عارف على السعيد، 43 سنة، مكوجى ومسجل خطر مخدرات وعلى أحمد حسن، 46 سنة، بائع مسجل خطر مخدرات . وأضافت التحريات أن المجنى عليه اعتاد حمل مبالغ مالية كبيرة بحكم عمله وأنه صديق للمتهم الثانى الذى استدان منه مبلغ من المال بموجب ايصال أمانة، واتفق مع المتهم الثانى على قتله وسرقته فقام المتهم الثانى باستدراج المجنى عليه لمسكنه ووجه له عده طعنات حتى فارق الحياة وقاما بتقطيع الجثة إلى أشلاء وتشويه الوجه وحرق الجثة حتى لا يتم التعرف عليه ، فتم القبض عليهما واعترفا بارتكاب الواقعة وتمت أحالتهم للمحاكمة والتى أصدرت قرارها المتقدم.
