يبدأ مساء اليوم رئيس الوزراء الإسبانى خوسيه لويس ثباتيرو زيارته للقاهرة ضمن جولته الشرق أوسطية لبحث إمكانية إحياء عملية السلام، خاصة أن إسبانيا ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى فى الأول من شهر يناير القادم. وقال الموقع الإسبانى "كى" إن الزيارة تكتسب أهميتها من توقيتها الذى يتزامن مع جمود عملية السلام بعد رفض إسرائيل الوصول إلى تجميد كامل للمستوطنات، والتى وضعته كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على الرغم من الجهود التى تبذلها الولاياتالمتحدة فى هذا الصدد، بالإضافة إلى ذلك فهناك ما يزيد الأمر صعوبة يتمثل فى قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس من عدم إعادة انتخابه مرة أخرى. يذكر أن ثاباتيرو سيبدأ برنامجه فى القاهرة صباح غد الثلاثاء بعقد قمة ثنائيه مع نظيره الدكتور أحمد نظيف، بحضور وزير الشئون الخارجية الإسبانى ميجيل موراتينوس ووزير التنمية خوسيه بلانكو ووزير السياحة خوان ميسكويدا، بالإضافه إلى أحد مسئولى البيئة الريفية والبحرية، ويتطلع ثباتيرو إلى لقاء الرئيس محمد حسنى مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى . ويذكر أنه إلى جانب عملية السلام، سيتناقش ثباتيرو مع المسئولين المصريين مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، خاصة بعد المشاكل التى واجهها مؤخراً بعد رفض الدول العربية وعلى رأسها مصر المشاركة فى اجتماعات الاتحاد فى ظل وجود وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان. ومن المتوقع أن يغادر ثباتيرو القاهرة مساء غداً الثلاثاء متوجهاً إلى السعودية للقاء العاهل السعودى الملك عبد الله لمناقشة العلاقات السعودية الإيرانية التى توترت مؤخراً على خلفية اتهام إيران بتسليح المتمردين اليمنيين.
