وقع البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق تشيلسى الإنجليزى، فى بعض الأخطاء الفادحة بالتشكيل الأساسى الذى واجه به مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسى على ملعب "حديقة الأمراء" فى ذهاب دور ال8 لدورى أبطال أوروبا، أدت إلى خسارة "البلوز" بثلاثة أهداف مقابل هدف، لتتعقد المهمة أمام النادى اللندنى فى لقاء الإياب المقرر الأسبوع المقبل. البداية أظهر مورينيو خوفه من هجوم الفريق الفرنسى المكون من العملاقين السويدى زلاتان إبراهيموفيتش والأروجويانى ادينسون كافانى، ولعب بخطة دفاعية دون النظر إلى هجوم "البلوز"، وبدأ اللقاء بدون رأس حربة صريح، واعتمد على 3 لاعبين يقومون بنفس المهمة وهى صناعة الأهداف، وهم الألمانى أندريه شورله والبرازيلى أوسكار، والبلجيكى ايدين هازارد، ولكن "سبيشيال وان" تدارك هذا الخطأ فى الدقيقة 59 عندما دفع بالإسبانى فيرناندو توريس على حساب شورله. الخطأ الثانى هو اعتماد مورينيو على البرازيلى ديفيد لويز فى خط الوسط رغم أنه يُجيد اللعب كقلب مدافع وهو مركزه الأساسى أكثر من مدافع الوسط، فى حين كان هناك تراجع واضح فى مستوى جون تيرى صاحب ال33 عامًا والذى فشل فى القدرة على اللحاق بلاعبى الفريق الفرنسى، وظهر ذلك فى الهدف الثالث لباريس سان جيرمان الذى سجله الأرجنتينى خافيير باستورى ووصفه مورينيو بأنه هدف لا يتلقاه لاعبين صغار، حيث قام اللاعب بمراوغة دفاع تشيلسى بكل سهولة ووضع الكرة فى الشباك. الخطأ الثالث، هو الإبقاء على لاعب مثل فرانك لامبارد على مقاعد البدلاء وهو الوحيد الذى يُجيد اللعب كمحور ارتكاز وصاحب خبرة كبيرة تفوق خبرة لويز الذى وقع فى أخطاء عديدة خلال المباراة وسجل هدف بالخطأ فى مرماه، وكان ينبغى أن يبدأ مورينيو التشكيل بلويز فى قلب الدفاع وجون تيرى على دكة البدلاء ولامبارد فى الوسط. وعندما رغب مورينيو فى الاستفادة من لامبارد دفع به فى الدقيقة 72 بدلا من أوسكار وكان تشيلسى متأخر بهدفين مقابل هدف، وكأن "سبيشيال وان" يرغب فى الخروج من المباراة بأقل الخسائر دون التفكير فى التسجيل أو التعويض، وهو الخطأ الرابع الذى قام به البرتغالى القدير. وكانت تشكيلة تشيلسى الأساسية أمام سان جيرمان تتكون من: فى حراسة المرمى، بيتر تشيك، فى الدفاع بر انسلاف ايفانوفيتش، جارى كاهيل، جون تيرى، سيزار أزبيليكوينتا، فى الوسط، راميريس، ديفيد لويز، ويليان، وأوسكار، فى الهجوم، ايدين هازارد، أندريه شورله. ملخص وأهداف المباراة
