نقلاً عن العدد اليومى قبل قيام ثورة 30 يونيو، شهدت جماعة الإخوان هروب مجموعة كبيرة من القيادات إلى خارج مصر، وكان فى مقدمة الهاربين فى ذلك التوقيت محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وجمعة أمين، نائب مرشد الإخوان، وبعد عزل مرسى وفض اعتصام رابعة توالت عمليات هروب جماعى لقيادات الصف الأول والثانى، لاسيما بعد القبض على المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع. وعلى الرغم من حرص معظم الهاربين على التخفى، فإن مصادر مقربة من الجماعة كشفت ل«اليوم السابع» أن هناك 19 قياديًا إخوانيًا من المتواجدين خارج مصر موكلًا إليهم الإشراف على ملف الجماعة داخليًا وخارجيًا، وفى السطور التالية ترصد «اليوم السابع» أبرز الهاربين والأدوار التى يقومون بها. محمود عزت: القائم بأعمال مرشد الإخوان، وتباينت الأقوال حول مكان اختبائه بين غزة واليمن، لكن حركة حماس نفت وجود عزت فى القطاع.. ويتركز دور عزت على قيادة التنظيم بالكامل، وإصدار التعليمات بخصوص خطط الإخوان، والفاعليات والتحركات الدولية، ويضع استراتيجيات الإخوان العامة، ليرسلها إلى مصر عبر عدة طرق، من بينها قيادات للتحالف بالخارج ترسل التعليمات لتحالف الداخل، أو عبر الإيميلات لعدد من أعضاء الجماعة المقربين منه، وهو يعد أبرز شخصية لجماعة الإخوان فى الخارج، ومن يقوم بالدور الأكبر فيها. محمود حسين: الأمين العام لجماعة الإخوان، ومتواجد حاليا فى تركيا، لكنه غير مستقر بها بشكل دائم، حيث تم اختياره سفيرًا لتحالف دعم الإخوان، ويرأس جولات الجماعة الأفريقية، وكان آخرها نيجيريا، وقبلها جنوب أفريقيا، كما أنه يحضر اجتماعات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى الخارج، ويرسل لهم احتياجات ورغبات إخوان مصر. حمزة زوبع: المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والمتواجد فى قطر، وهو عضو دائم فى الجولات الخارجية للجماعة، إلى جانب كتابة بعض المقالات التى تنشر على بوابة الحرية والعدالة، والتى يسعى من خلالها إلى تحفيز أنصار الجماعة على مواصلة المظاهرات والفعاليات. صلاح عبدالمقصود: القيادى بجماعة الإخوان، وزير الإعلام السابق، والمتواجد فى قطر، وظهر فى الفترة الأخيرة بعد اختفاء دام أكثر من 8 أشهر، فى وصلة هجوم على النظام القائم، ويتركز دوره حاليًا فى حضور الجولات الخارجية للهجوم على مصر، وتشويه 30 يونيو، باعتباره كان وزيرًا للإعلام فى حكومة هشام قنديل فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. يحيى حامد: وزير الاستثمار السابق، ويتواجد فى قطر، إلا أنه ليس له مكان محدد فى الفترة الأخيرة، باعتباره أحد من يقومون بالجولات الأوروبية والأفريقية ضمن تحالف دعم الإخوان، ويتواصل مع المنظمات الحقوقية فى عدد من الدول الأفريقية، لمطالباتهم بوقف المساعدات والدعم عن مصر، بجانب ظهوره على بعض الفضائيات المؤيدة للإخوان، وكتابة بعض المقالات فى «الجارديان» لحث أنصار الإخوان على مواصلة المظاهرات والتصعيد، وكان أحد مقالاته فى «الجارديان» محاولة استمالة عواطف شباب الثورة، عبر اعترافه بأن جماعة الإخوان أخطأت. أمير بسام: عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وغير معروف على وجه الدقة مكان إقامته خارج مصر، لكنه يظهر بصورة مستمرة فى الجولات الدولية لوفد الإخوان. أحمد المغير: أحد شباب جماعة الإخوان، أو كما يطلق عليه إعلاميًا رجل خيرت الشاطر، ويتردد أنه متواجد فى السودان، حيث يمارس دعوات الحث على العنف والقتل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». جمعة أمين: نائب مرشد الإخوان، الهارب فى لندن، ودوره يقتصر على تحفيز القاعدة داخل مصر، وعلى مواصلة المظاهرات وعدم التوقف، من خلال تذكيرهم بمنهج الجماعة، ومحاولة تحسين صورتها، ولم يكن له دور كبير داخل التنظيم قبل 30 يونيو نظرًا لكبر سنه. عبدالرحمن عز: يتواجد أيضا فى السودان، حيث يمارس دعوات الحث على العنف والقتل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». عبدالرحمن البر: عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، المعروف ب«مفتى الجماعة»، ويتردد أنه مقيم فى إحدى دول الخليج، وينحصر دوره فى كتابة المقالات على الموقع الرسمى لجماعة الإخوان، والتى يطالب خلالها شباب الإخوان بالصبر ومواصلة التظاهرات. عبدالموجود راجح الدرديرى: المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، متواجد فى الولاياتالمتحدة، وهو حلقة الوصل بين جماعة الإخوان وقياداتها وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أنه يقوم بتنظيم مظاهرات أمام مبنى الأممالمتحدة، وشوارع نيويورك، وتنظيم المؤتمرات مع الجاليات المصرية وبعض مسلمى الولاياتالمتحدة لمطالبتهم بالضغط على الولاياتالمتحدة والكونجرس لوقف دعم مصر. جمال حشمت: عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، ومتواجد فى قطر، وتعتبره الجماعة الآن المتحدث والمعبر باسمها، وأحد من يضعون سياسات جماعة الإخوان فى الخارج، وبحث المبادرات التى تطرح، وهو من يعرض موقف القيادات فى الخارج على تحالف دعم الإخوان داخل مصر. الشيخ محمد عبدالمقصود: متواجد فى قطر، ويظهر كثيرًا على قنوات الجزيرة، ومن أهم الأدوار المعلنة التى يقوم بها تحفيز شباب التحالف الداعم للإخوان على مواصلة المظاهرات، وتحليل الأعمال الإجرامية ضد الجيش والشرطة. المستشار وليد شرابى: عضو حركة «قضاة من أجل مصر»، والمتواجد حاليا فى قطر، ويظهر على فضائيات الجزيرة، بجانب مشاركته الوفود الخارجية فى أفريقيا وأوروبا، وكان أبرز زياراته الخارجية البوسنة والهرسك، ولقاءه رئيس البوسنة والهرسك ومسؤولين هناك. طارق الزمر: رئيس حزب البناء والتنمية، عضو تحالف دعم الإخوان فى الخارج، ويتواجد فى قطر، ودوره التواصل بين قيادات التحالف فى الخارج، بجانب التواصل مع بعض المنظمات الحقوقية، والظهور الإعلامى لمطالبة أنصار الإخوان بمواصلة المظاهرات. عاصم عبدالماجد: عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وليس له مكان محدد، حيث ظهر منذ فترة على فضائية الجزيرة، ثم اختفى فجأة عقب الهجوم الشديد الذى تعرض، له سواء من السياسيين أو أعضاء الجماعة الإسلامية التى ينتمى إليها. عمرو دراج: رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، والذى كان يقوم بدور المفاوض الرسمى لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة مع الشخصيات السياسية والوفود الأجنبية قبل هروبه إلى تركيا، ولكن عقب ذلك انتهى دوره تمامًا، وذهب ليستكمل بعض الأعمال الخاصة به، وذلك وفقًا لتصريحات خاصة سابقة أدلى بها الدكتور محمد على بشر فى شهر يناير الماضى، والذى أكد أن دراج سيعود مرة أخرى إلى البلاد، وأنه لم يهرب. عز الدين الكومى: عضو جلس شورى جماعة الإخوان، وليس له مكان محدد خارج البلاد، حيث يشارك فى الجولات الأفريقية التى تقوم بها الجماعة، وكان أبرزها السنغال، وموريتانيا، ويتواصل مع عدد من المنظمات الحقوقية فى تلك الدول، بجانب مقابلة بعض مسؤولى الدول الأفريقية لمنع دعم النظام فى مصر. محمود غزلان: عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، المتحدث الرسمى للجماعة، وغير معروف على وجه الدقة مكان تواجده، خاصة أنه لم يظهر منذ اختفائه،ب سواء على قناة الجزيرة، أو على موقع جماعة الإخوان.