اشتعلت المنافسة فى الانتخابات المرتقبة لنقابة المهندسين بالإسكندرية التى سيتم إجراؤها فى 4 و5 أبريل الجارى، حيث تقدم للترشح لعضوية النقابة الفرعية بالإسكندرية 128 مهندسًا من المفترض أن ينتخب منهم 14 فقط. وتعد قائمة تيار الاستقلال المحسوبة على القوى المدنية من أقوى القوائم التى أعلنت ترشحها، وتنافس بقوة إلى الآن بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، وذلك بعد أن أعلنت قائمة مهندسى مصر المستقبل المكونة من المهندسين العسكريين المتقاعدين، انسحابها مقابل التنسيق مع قائمة تيار الاستقلال لخوض الانتخابات تحت قائمة واحدة، هى القائمة الوطنية الموحدة، إلا أن قائمة تيار الاستقلال فى الإسكندرية رفضت هذا التحالف، وسينافس فقط بأعضائه، فى حين ستنافس القائمة الوطنية الموحدة فى انتخابات النقابات الفرعية فى محافظات أخرى. وتخوض قائمة تيار الاستقلال بالإسكندرية المعترك الانتخابى بقيادة المهندس طارق النبراوى المرشح لمنصب النقيب، ويأتى على رأس القائمة سمر شلبى مرشحة لمنصب النقيب، وعدد من المهندسين الذين بدأوا نضالهم منذ أكثر من عشر سنوات تحت مسمى "مهندسون ضد الحراسة" لتحرير النقابة من براثن الحراسة، معلنين فى برنامجهم الانتخابى أنهم يسعون بجدية لعدم الزج باسم النقابة فى أى صراعات سياسية وعدم اتخاذ أى موقف سياسى أو الإعلان عنه باسم المهندسين، بالإضافة إلى السعى لتعديل القانون الخاص بتنظيم العمل بالنقابة بشكل يتلائم مع الوقت الراهن. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه حزب النور السلفى خوض انتخابات النقابة تحت قائمة موحدة، لتصبح القوى المدنية هى المسيطرة على المعترك الانتخابى دون ظهور لتيارات أخرى منافسة. أما على صعيد الترشيحات الفردية، فهناك عدد من المرشحين المتنافسين بشكل فردى على منصب النقيب، منهم مجدى مسعد أحد قيادات مهندسين ضد الحراسة، والمهندس عمر عبد البارى مرشح فى الانتخابات السابقة، ومسعد عبد الرحمن إبراهيم المحسوب على الإخوان المسلمين.
