انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات ورشة عمل نظمتها وزارة الآثار بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بمشاركة 30 من الأثريين والمهتمين بالشأن الأثرى، لمناقشة آليات مكافحة مختلف أشكال الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية المصرية والعمل على تطوير سبل التصدى لمحاولات التهريب التى تستهدف المقتنيات الأثرية وتستمر الورشة 3 أيام. وأكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار - فى تصريح صحفى له - أهمية عقد مثل تلك الورش العملية خاصة فى ظل ما تعرضت له الآثار المصرية من انتشار أشكال الإتجار غير المشروعة بالآثار ببعض دول العالم فى الآونة الأخيرة عبر وسائل الإنترنت، حيث يمكن من خلال هذه الورش نقل الخبرات السابقة فى مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالآثار والعمل على تطوير طرق مكافحتها. من جانبه، أوضح على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، أن ورشة العمل يشارك فيها عدد من مسئولى الإنتربول الدولى ومسئولى اليونسكو من خلال سلسلة من المحاضرات تتناول ما يتم بذله من جهود لاستعادة الآثار المصرية المهربة للخارج وذلك من خلال تفعيل اتفاقية اليونسكو لسنه 1970 والتى تنص على حماية ومنع نقل واستيراد وتصدير الآثار بطرق غير مشروعة.