عزبة الجنادى الملاصقة لمدينة أهناسيا بمحافظة بنى سويف يسكنها نحو 5 آلاف نسمة، يخترقها من وسط الكتلة السكنية مصرف زراعى، وترعة لرى الأراضى، تحولا إلى سلة زبالة وحيوانات نافقة وأصبحا مصدر قلق للأهالى والترعة ابتلعت طفلين من أطفال العزبة لقى مصرعهما غرقا وتوجهوا بالعديد من الاستغاثات للمسئولين من أجل إنقاذهم من الموت الذى يحاصرهم كل لحظة ولكن دون جدوى. يقول شعبان أنور من الأهالى مدرس بالأزهر "المصرف والترعة" يمران من وسط الكتلة السكنية وطالبنا مرارا وتكرارا بتغطية الترعة والمصرف لأنهما مصدر إيذاء لأهالى العزبة فنحن نخشى على أبنائنا الصغار من الغرق بعد أن لقى طفلان من أهالى العزبة مصرعهما غرقا فى الترعة وقمنا بتحرير محاضر فى مركز الشرطة بهذه الحوادث حتى يتحرك المسئولون، ولكن لا أحد يتحرك وأطفالنا يتعرضون للموت والأمراض لأنهما يجلبان لنا العديد من الأمراض لاحتوائهما على جميع أنواع المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة فنحن فى فصل الصيف لا ننام حتى الصباح من كثرة الناموس بطريقة لا تتخيلها. ويضيف ربيع شعبان عبد العزيز حاصل على دبلوم هناك سلوكيات سيئة فالأهالى لا يكتفون بإلقاء القمامة والحيوانات النافقة فقط بل يقومون بتحويل صرف المنازل على المصرف أو الترعة وكأنها خزان صرف صحى ولذلك الروائح الكريهة لا تنقطع من داخل منازلنا وتقدمنا بمذكرات للوحدة المحلية ومديرية الرى والصرف والمحافظة لإنقاذنا من الموت البطىء وتغطية الترعة والمصرف دون جدوى حتى أننا قمنا بعمل العديد من الوقفات الاحتجاجية ولم نحصل إلا على وعود ومسكنات حتى تفشت الأمراض بيننا وأصبحنا نحتل المركز الأول بين القرى فى الإصابة بمرض الفشل الكلوى والكبد والالتهاب الرئوى وغيرهم. ويشير سالم سيد عويس فلاح كنا نظن أن الحال سيتغير بعد الثورة وتنظر الحكومة لمشاكل الغلابة لأننا نتعرض للموت البطىء فنحن نعيش على ضفاف مقلبين من الزبالة داخل المصرف والترعة وحالنا لا يسر عدو ولا حبيب.