ودع فريق الأهلى بطولة دورى أبطال إفريقيا، بعد الخسارة ذهابًا وإيابًا من منافسه أهلى بنغازى، وذلك بعدما جدد الفريق الليبى فوزه على المارد الأحمر فى القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليذهب الأهلى لبطولة الكونفدرالية. ومع تولى محمود طاهر لرئاسة النادى الأهلى، بعد فوزه فى انتخابات الأمس، سيحتاج لتدعيم الفريق ووضع بصمته على المارد الأحمر فى أول أيامه، لذلك سيبحث عن مدير فنى جديد لقيادة القلعة الحمراء فى الفترة المقبلة، من أجل انتشال بطل إفريقيا من النتائج السيئة التى يعانى منها. ومن الممكن جدًا أن تكون هزيمة الأهلى اليوم أمام بنغازى، الأخيرة لمحمد يوسف على رأس القيادة الفنية للأهلى، وهو ما يربطه بالخسارة الأخيرة للمدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه قبل رحيله فى 2009، عندما خسر أمام كانو بيلارز النيجيرى، ليذهب بعدها لمواجهة سانتوس بطل أنجولا ليودع الكونفدرالية أيضا بركلات الجزاء، ويرحل جوزيه عن صفوف المارد الأحمر. ووضع محمد يوسف نفسه فى موقف حرج بعد خسارة اليوم، خاصة وأنه يحتل المركز الرابع فى مجموعته بالدورى المصرى خلف سموحة والمقاولون والاتحاد السكندرى على الترتيب. وكانت آخر مباراة للأهلى بالدورى أمام الداخلية وخسرها أيضا بهدف نظيف، لتصل هزائم الأهلى هذا الموسم إلى ثمان مباريات، وهو رقم كبير بالنسبة لفريق كبير بحجم المارد الأحمر. وتعتبر هذه المرة الأولى التى يخسر فيها المارد الأحمر على ملعبه فى القاهرة فى الأدوار الإقصائية، حيث كانت آخر هزيمة ترجع إلى موسم 2003/2004، أمام الهلال السودانى فى دور ال32، بعدما كان الأهلى الفريق الوحيد فى القارة السمراء الذى لم يخسر لمدة 10 سنوات كاملة. وافتتاح الأهلى مشواره فى دورى أبطال إفريقيا بخسارة أمام يانج أفريكانز بهدف نظيف فى تنزانيا، ثم عاد المارد الأحمر بفوز صعب على يانج أفريكانز بركلات الترجيح فى القاهرة، وفى دور ال16 من البطولة تلقى بطل إفريقيا مرار الهزيمة على يد أهلى بنغازى بهدف فى ليبيا، ثم خسر بنتيجة كبيرة بثلاثة أهداف مقابل إثنين، أمام أنظار رئيس القلعة الحمراء الجديد. وتعتبر هذه البطولة الأفقر للنادى الأهلى فى تاريخ مشاركاته فى دورى أبطال إفريقيا، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط، وتلقى خمسة أهداف، مما يدل على الحالة الفنية السيئة التى يعيشها الفريق هذا العام.
