طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، خادم الحرمين العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، لوقف دعمهما لسد النهضة الإثيوبى. وقال زايد فى بيان للحزب اليوم السبت، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، للمملكة العربية السعودية : "رفض العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لمقعد الأممالمتحدة، وتصدى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لنظيره الأمريكى جون كيرى فى الرياض، وتأييد ثورة 30 يونيو، وضغطهم على أوروبا بسبب الشراكة الفرنسية للاعتراف بالثورة، والتقارب الروسى المصرى، والسعى إلى التضامن العربى وإعلان الحرب على الإرهاب الذى يعمل مع أمريكا بالباطل، أزعج الولاياتالمتحدة، وجعل كبيرهم الذى علمهم الإرهاب "باراك أوباما" يهرول إلى السعودية ليتنصل من الشراكة الإيرانية، كعادتهم بعد فشل مشروع تقسيم الشرق الأوسط على أبواب المحروسة". وأضاف زايد : "النفاق الأمريكى بلغ ذروته ففى الوقت الذى يجلس فيه أوباما مع العاهل السعودى لإفساد ما حققته السعودية والعرب، عُقد اجتماع بين الخارجية الأمريكية والخارجية الإثيوبية بحضور السفيرة الأمريكية فى إثيوبيا للإسراع فى بناء سد النهضة، وتجويع الشعب المصرى، الذى اعتبره الملك عبد الله تجويعا للشعب السعودى". ووتابع البيان: "نطالب بمواجهة الولاياتالمتحدة وأوروبا ووقف توغلهم فى القارة السمراء التى حررها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وسماها القارة العضلية.. أن أوروبا وأمريكا تتبنى بناء سد النهضة، وتقوم قطر وفرنسا بالتمويل، وهو ما يتطلب أن يضغط العاهل السعودى على أمريكا وفرنسا لتخليهما عن تبنيهما لمشروع سد النهضة". وأوضح زايد، بحسب البيان، أن أوروبا توحدت رغم اختلاف لغتها وعادتها وأصبح لديها حلف "الناتو"، ونحن العرب لدينا لغة واحدة وعادات وتقاليد واحدة، وآن الأوان أن يفاجئنا العاهل السعودى، كما وعدنا بالوحدة والتضامن والدول العربية مؤهلة عدا 3 دول تحمل أجندات خارجية وفى النهاية سوف تدخل البيت العربى. ولفت إلى أن حكام الغرب الطامعين فى أوطاننا وثرواتنا عليهم أن يعلموا أنهم يواجهون الشعوب العربية، وليس فقط الحكام كما كان فى السابق.
