قالت صحيفة العرب اللندنية: أفادت معلومات بمحاولات لعقد لقاء بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المصرى السابق برعاية سعودية، يأتى ذلك فى وقت تشهد فيه العلاقات بين الجانبين أحلك فتراتها نتيجة الرفض الأمريكى للاعتراف بثورة 30 يونيو، ودعمها المكشوف لجماعة الإخوان. وكشف الباحث السياسى عمرو سنبل فى تصريح للصحيفة السعودية، عن وجود محاولات لترتيب لقاء بين المشير عبدالفتاح السيسى وباراك أوباما، برعاية سعودية، مشيرا إلى أن هناك بالتوازى مع ذلك مفاوضات أمريكية تجرى خلف الستار بهدف الضغط على مصر للقبول بالإخوان كتيار سياسى، قبل أن تعود العلاقات المصرية-الأمريكية إلى سابق عهدها. وأوضح المحلل السياسى المصرى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والمتحدثة باسم وزارته فيكتوريا أولاند يقودان جهودا كبيرة ضخمة لعودة الإخوان إلى المشهد السياسى المصرى، بالإضافة إلى بعض أعضاء الكونجرس الذين ينتهجون سياسات مناهضة لمصر بعد ثورة 30 يونيو الماضى. وذكرت الصحيفة أن موقع كندا فريى بريس المهتم بالتحليلات الاستخباراتية، أكد مؤخرا عن محاولات من مسئولين أمريكيين لترتيب لقاء برعاية سعودية، بين الرئيس باراك أوباما والمشير عبدالفتاح السيسى فى الرياض، لتهدئة الأجواء بين القاهرة وواشنطن، وتحسين العلاقات بين البلدين التى تدهورت بشكل حادّ، بسبب دعم أوباما للإخوان.