قرر المستشار محمد عبد القادر الحلو المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، إحالة المتهم "جمعة.ح.أ.ش" دجال، مقيم قرية تابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، بتهمة القتل العمد، لضربه "م.ر.م.أ" 35 سنة، حتى الموت، ظناً منه بإصابتها بمس شيطانى. تعود وقائع القضية بما سطره الملازم أول رأفت البحيرى، معاون مباحث قسم دسوق، وما شهد به بالتحقيقات حال مروره الأمنى رأى فتاه تجلس بجوار أحد أبواب المسجد الإبراهيمى ليلاً، وبجوارها فتاة ملفوفةً بغطاء، اكتشف أنها متوفية، وبها آثار بالوجه وعليه أقرت الأولى بأنها تدعى "ر.م.أ" وأن الفتاة الملفوفة هى شقيقتها، وأنها كانت تعانى من مس شيطانى، مشيرة إلى أن المتهم توجه بها إلى مدينة سيدى سالم لزيارة أحد الأضرحة، ومنها إلى ناحية بيلا بكفر الشيخ حيث تقطن المجنى عليها وأهلها. وأشارت شقيقة المجنى عليها أن المتهم مكث برفقتهم عدة أيام وأوهم الفتاة وشقيقتها الثانية، بضرورة ضرب المجنى عليها، لإخراج ما بها من جان ومس شيطانى، وعليه قام المتهم بضربها وصدم رأسها فى الحائط، وضربها بخرطوم مياه، وبالركل بالأرجل حتى سقطت مغشياً عليها وتوفت، وأنهم جاءوا بالمجنى عليها لمدينه دسوق لعرضها على "ف.أ.جط" لقدرته على إعادتها للحياة. كما تضمنت مذكرة مدير نيابة دسوق، أن ما شهد به الملازم أول محمد أبو حطب، معاون مباحث قسم شرطة بندر دسوق وقتها مع الضابط الأول، أنه بعد ما مكث المتهم بحجرة نوم المجنى عليها ونام بجوارها هى وشقيقتها "ر"، وقام بإيهام هذه الشقيقة بضرورة معاشرتها جنسياً حتى يخرج الجن والمس الشيطانى من المجنى عليها. وباستجواب شقيقة القتيلة، أقرت بأن المتهم أقنعها بضرورة معاشرتها جنسياً حتى ينصرف الجان عن شقيقتها. وثبت بتقرير الطب الشرعى، أن وفاة المجنى عليها جاء نتيجة لإصابة بالرأس، أحدثت نزيفا بالمخ، كما أصيبت بكسور فى الضلوع، بعد أن ضربها المتهم حتى الموت. وجاء تحويل الدجال لمحكمة الجنايات، بناء على مذكرة المستشار محمد سكيكر، مدير نيابة دسوق بكفر الشيخ، حيث تضمنت هذه المذكرة كل ما تحتويه القضية رقم 507 لسنة 2013 إدارى قسم شرطة بندر دسوق.