رحب صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، بإعلان المشير عبد الفتاح السيسى، الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، واصفا قراره بأنه الأكثر صوابا منذ 30 يونيو، مرجعا ذلك إلى أن المشير يحظى بقبول شعبى واسع يجعله الأكثر حظوظا فى الانتخابات، لافتا إلى أن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى رئيس تتوافق عليه الأغلبية، متوقعا أن يحسم السباق الرئاسى من الجولة الأولى. وأكد "عمران"، فى بيان، أن خطاب ترشح المشير السيسى يعكس العديد من الدلالات الواضحة تصب فى مصلحة بناء مصر القوية الديمقراطية الحديثة، مشيدا بتأكيده أكثر من مرة على احترامه الدستور والقانون، إضافة إلى حرصه على أهداف الثورة وشعارها الساحر عندما أكد حق المصريين فى العيش بكرامة وأمن وحرية. وأضاف أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية أن تأكيد المشير على استعادة هيبة الدولة ومواجهة الإرهاب بقوة وحزم، والتصدى لأى محاولات تدخل داخلية أو خارجية، رسالة قوية أن مصر ستعود إليها أنيابها ومخالبها، مشددا على أن السيسى أثبت أنه رجل دولة بدعوة جميع شركاء الوطن لنبذ الخلافات والصراعات، مؤكدا أن الوطن سبينى بيد جميع أبنائه دون إقصاء إلا للمتورطين فى جرائم بحكم القانون، وهى رسالة واضحة لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها فى الداخل والخارج، أن يبثتوا وطنيتهم ويكونوا رصيدا مضافا للوطن. وقال "عمران" إن المشير السيسى، واستكمالا لدوره الوطنى، لم ينسَ التأكيد على استكمال خارطة الطريق بما تتضمن من انتخابات رئاسية ثم برلمانية، كنتاج لإرادة المصريين فى 30 يونيو الماضى، مرجعا الفضل فى الثورة إلى الشعب وحده وليس النخبة السياسية أو القوات المسلحة، مشيرا إلى أن المشير كان موفقا عندما قال إن مهمة المصريين استعادة مصر وبنائها وأن ذلك مسئولية مشتركة بين الشعب والحاكم. وأشاد "عمران" بمطالبة السيسى لأنصاره بعدم الإسراف فى الإنفاق على حملات الدعاية، مؤكدا أن ذلك يعكس احترام المشير لظروف الوطن الاقتصادية الصعبة، واصفا تعهده بأنه سيظل يحارب من أجل مصر والمنطقة العربية الخالية من الخوف والفزع والإرهاب، وأضاف: "إننا أمام بطل قومى جديد كتب اليوم شهادة ميلاده بأحرف من نور، خاصة عندما أعاد كلمته الشهيرة (أموت أحسن ولا يروع المصريين)". وجدد "عمران"، دعم تكتل القوى الثورية للمشير السيسى كمرشح للرئاسة، مشيرا إلى أن خطة التكتل فى الفترة المقبلة سوف تشمل عقد مؤتمرات جماهيرية فى مختلف المحافظات لدعمه، إضافة إلى حملة لطرق الأبواب يزور فيها أعضاء التكتل البيوت لشرح برنامجه الانتخابى، إضافة إلى حملة موسعة بالتنسيق مع الجاليات المصرية فى الخارج.
