قامت الجماهير الجزائرية الحاضرة فى ملعب أم درمان الذى يستضيف اللقاء الفاصل بين المنتخب الوطنى ونظيره الجزائرى، بأحداث شغب كبيرة، وقاموا بإشعال الشماريخ وإلقاء الحجارة وزجاجات المياه داخل الملعب، وذلك عقب نزول لاعبى المنتخب الجزائرى لمعاينة أرضية الملعب قبل المباراة بساعتين. الغريب أن لاعبى الجزائر لم يُخطوا خطوة واحدة داخل أرض الملعب، وإنما توجهوا للجماهير الجزائرية وقاموا بشحنها عن طريق بعض الإشارات، مما أدى إلى ثورة الجمهور الجزائرى.