أكد د.حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية لحملة ضد التوريث، والتى عقدت اجتماعها الرابع مساء أمس بمنزل محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أنه تمت مناقشة كيفية الخروج بموقع إلكترونى يمثل الحملة بدلاً من الموقع الذى أنشأه د.أيمن نور سابقاً. وعن تمثيل حركة كفاية، أكد نافعة أن كفاية لا تزال عضو بالحملة، مشيراً لمشاركة جورج إسحاق باعتباره المنسق الأول للحركة، بالإضافة لوجود د.عبد الجليل مصطفى المنسق السابق للحركة، حيث ردد "نحترم كافة الأطراف بكفاية لكن ليس لنا شأن بالخلافات الداخلية". وأضاف نافعة، أن حملة التوقيعات التى ستدشنها الحملة لرفض التوريث، ستبدأ بعد إنشاء الموقع الإلكترونى الناطق باسم الحركة. وقال أمين إسكندر وكيل المؤسسين الحالى لحزب الكرامة، إنه تم اعتماد البيان التأسيسى بشكل نهائى والذى أعده محمد عبد القدوس، مشيراً إلى أن الاجتماع القادم سيعقد عقب عيد الأضحى للتشاور حول ما يمكن إنجازه خلال المرحلة القادمة. فيما قال جورج إسحاق، المنسق السابق لحركة كفاية، بشأن تمثل "كفاية"، إنها لا تزال ممثله، وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يفرض علينا شيئاً أو يقول إننا لسنا ممثلين عن حركة كفاية"، مضيفاً نحن بصدد حركة وليس تنظيماً حزبياً. من جانب آخر، أكد د.عبد الحليم قنديل، أن أعضاء "كفاية" الموجودين حالياً داخل حملة "مصريون ضد التوريث"، لا يمثلون كفاية، مضيفاً أنهم "يمثلون أنفسهم باعتبارهم شخصيات عامة، لأن حركة كفاية أعلنت انسحابها رسمياً". وأضاف أن انسحاب حركة كفاية لم يأتِ، لتعامل البعض مع الإدارة الأمريكية التى نعتبرها خطاً أحمر فقط، وإنما لأن بعض أطراف الحملة الأخرى لا تمانع فى التمديد للرئيس مبارك، لكنها ضد التوريث لجمال نجله، وهو ما يعد تناقضاً واضحاً".