(تنويه: هذا هو ثالث تحديث لهذه القصيدة عبر 38 سنة، آسف يا أمى، والحمد لله) - ليه يامّهْ؟ كان ليه؟ لمّا إنتى ما نتيش" كان ليه؟ أنا ذنبى إيه ؟! أنا مينْ؟ أنا فينْ؟ أنا كامْ يامّهْ؟ أنا إيهْ ؟ *** = جرى إيه يا ابْنى يا حبة عيني؟ طبْ ما انتَ أهُهْ! بقى دا اسمه كلامْ ما هو كله تمامْ جرى إيهْ؟ ! يا جدع يا أمير ياللى بتدِّى إوعَى تهدِّى. تنَّكْ إدِّى، بكره تعدِّى. ياسلامْ ياولدْ. ما فى زيَّكْ حدْ. *** - بسّ يامّهْ لو قلتى ليهْ ؟ كان ليهْ ؟! *** = جرى إيه ؟ فيه إيه ؟ "كان ليه" ؟ "كان ليه" ؟ دهْدِىْ! هيّا "عَمْلهْ"؟ ولاّ انَا كان قصدى ؟ دهْدِىْ!! *** - دانتى يامّه اللى عملتينى ولا عمرك قلتى: إدّينى أنا خدت الدنيا معاكى بيكى، من ورا ضهرك، مش زرْع شْطانى، إنتِى أصلِى، إنتِى أمَانِى مع إن ماحدِّش ورّانى، ولا حد عرف أنا باعمل إيهْ، أو ليهْ أو فينْ. لكنى لما بقيت"هوه"، قالوا: يا سلام! دا شبهو تمام، ما إحنا عارفين كدا مالأوّلْ، وبْنخْزِى العينْ. *** = دا صحيح يا بْنى: أنا كنت خايفه عليك مالعين الناس دولْ شرّ. ما وراهم يابْنى إلا القرّ. واحدهْ واحدهْ، يا حبِّة عينِى ؟ ! ماتفكَّرشِى دا الفكر مرارْ، ودا بيرْ يابنى وما لوهشِى قرارْ. *** ياريت يامّهْ كان فكر وبسْ. دى حاجاتْ من جوَّهْ وبتِتْحَسّ. يامَا نِفسِى يامّهْ اصرخ واتفشّ. جوايا"يامّهْ ما بيرحمشْ، ولا ليّا يامّهْ فيها ذنب، ولا قادر اختار: ياتليِّس يامّهْ ولاشوفشى، يارجع مالأوّل وأدوَّرْ، واحبلْ واولدْ، نفسِى منْ أوّلْ، وجديدْ، وابدِى وأعيدْ. واتألِّمْ واصرخ من تانى لو حدّ سمِعْ. واشربْ من شهد الحنِّيهْ. من وشّ سمِحْ *** = وان ما حصلشِى !! *** - حايكونْ أهونْ من دَا اللِّى حصلْ، يعنى عاجبِك ؟ *** = والله يا ابنى مانِى فاهمه، يمكن عامية، أنا حادْعيلَكْ ربِّنا ينوَّرْ قناديلكْ دى الدنيا ضلامْ. والناس الشر. . لم يبطلْ يومْ فى لسَانهمْ قرّ، ياكلوكْ يا ابنى لحمهْ طريّهْ، ويقولوا "يا روحى عليه كان زين". ليه يا ابنى كده؟ بتعرَّض نفسك لنْيَابْهُمْ. حايمصمصوا عضمك للآخرْ، ويغمِّسوا بيَّا ورحمة ابوك. *** - لأ. . يامَّه مانيش خايف منهم، أنا مستبيعْ. الدنيا بخير، وبفضل الله حابقى الأجدعْ. أنا حابقى أبويا وأمِّى كمانْ، دا فْ كل مكان وفْ كل زمانْ أنا حابقَى كتيرْ. أنا حابقى الناس. إزاى؟ ما اعرفش. أنا عارف إنى باكونْ، وباصيرْ، ربنا ستارْ، ربنا دا كبيرْ. بكره تشوفى، لأ دلوقتي غصبن عنهم. غصبن عنِّى. غصبن عنِّكْ. *** = غصبن عنى !؟ ! وانا بِدِّى أشوفكْ سيد الكلّ، بس........ *** - ما بسِّشْ، ولا سيد الكلّ ولا ديلهمْ أنا حاخد حقى من عينهمْ من بسمة طفل، أو حنية خالتى أم الخير بياعة الفجل، أو عم على بيدمِّس فول جوّه القدرة، أو حتى نهيق جحش العمده. أو من همسةْ ورقةْ وردهْ، من أيها حاجة اسمها عايشهْ، بتقول أنا اههْ، أنا فيَّا حياه. حا شعر بالنبضة وبالرعشة، من أى كلام، وحاعيش !!! *** = والله يا بنى محتاره معاك. ما تعيش. مين حايشَكْ بسْ ؟ *** - ما حايِشْنِيشِي ما أنا عايشْ أهُهْ، بس ادعِى لِى، أنا كنت "خلاص"، بس بفضلك ربنا قالها، ولقيت لى "خلاص". وعملت منى اللى أنا هوه، وبْفَضْلُه طلعت من جُوَّه وباغنِّى مع نفسِى بنفسِي لمَّا فكْرى صاحب حسِّي قوم شفت الناس، مع رب الناس كمِّلت بقى فى الناس بالناس وفهمت الفولة، وخدْ عندك: ............ ما تصدقشى إن الواحد لازم يعرف أصله وفصلهْ، ما تصدقشى. ما تصدقشى إن الدنيا راح منها الخير. ولا إن الناس دول شرّ. ولا إن كلامهم قرّ. ولا إن الأرض ملانه كفارْ، ولا إن البير دا مالوهشى قرارْ، .......... ما تقولشى "لو". . وما تندمشِى. ما تقولشى "بكره" ما ينفعشِى. ما تقولشى "همَّا" ما تهربشِى. ما تقولشى "ما خدِّتشْ" إدُّونِى. ما تقولشى "ما شفتشْ" ورُّونِى. عايز ؟ دوَّر واتخانقْ. وساعتها حاتلقى "الله أكبر": حاتعمّرها زى ما قالّك، أكتر واكتر وتغنى الغنوة انما هيّا تطلع من بطن الحوت لكن ميّه الميّهْ. ماانت عارفها، جوَّاك، برَّاك، ماليا الدنيا، ربنا والناس، ثانيا بثانية.