بعد لحظات من الفوز الغالى للمنتخب الوطنى المصرى تحول الفيس بوك إلى ستاد تحليل كروى، البعض يهنئ والبعض يتلقى التهانى والبعض يحلل أحداث المباراة، وتستطيع بقراءة بسيطة ل"ستيتس" الفيس بوك أن تتعرف على جميع ردود أفعال الشباب بداية من التهانى مثلما كتب السيناريست تامر حبيب يقول: "والله غلابة وبنتلكك علشان نفرح، 80 مليون مبروك"، ومرورا بالتشجيع وفرحة الفوز فيقول أيمن منصور: "تاتا تاتا تاتا تاتا عملوها ولاد شحاتة، آه يا ليالى يا ليالى ده عصام السد العالى". وحاول البعض السخرية من تصريحات مدرب المنتخب الجزائرى السابقة للماتش فيقول عمرو حسن: "رابح سعدان بعد الماتش راح عالسجل المدنى وغير اسمه لخسران زعلان"، أما مينا محارب فاستخدم طريقة الإعلانات ليقول: "شامم ريحة الأدرينالين الجزائرى؟ عيش أجمل ما فى اللحظة، شايف الجزائريين إيديهم على خدهم؟ عيش أجمل ما فى اللحظة، شايف لوناس جواوى حارس مرمى الجزائر بيدور على عقد عمل فى السعودية؟ عيش أجمل ما فى اللحظة ". ولم تخل الساحة من بعض التحليلات الكروية، فيقول الكاتب الصحفى مؤمن المحمدى فى الأستيتس الخاص به: على فكرة هدف متعب أوفسايد، الحمد لله كسبنا ظلم، فتنهال عليه ردود الأصدقاء ومنهم سماح فهمى التى تقول: "يا أستاذ مؤمن الجماهير فرحت وهيصت والحكم صفر وأعلن النتيجة والشعب المصرى أقام الأفراح والليالى الملاح، ليه بقى بعد ده كله نبدأ نفكر إذا كان أوفسايد ولا لأ؟ فقد سبق السيف العذل". أما الكاتبة غادة عبد العال صاحبة كتاب "عايزة اتجوز" كتبت فى ال"ستيتس" تقول: "فى إطار توطيد العلاقات المصرية السودانية وعشان غالبا ما حدش هيلحق يروح.. مطلوب بوسترات وبانرات وجرافيكس وأغنية راب واتنين لايف من أجل عيون إخواننا فى السودان، ويا ريت جملتين ينفع يتحطوا فى الاستيتس تحنن قلبهم ع الولاد". وبعيدا عن الأفراد، انطلق جروب يحمل عنوان " فى السودان ونحط عليكوا كمان وكمان" بعد دقائق قليلة من الفوز فى المباراة، وفى خلال ساعات قليلة وصل عدد أعضاء الجروب إلى 5660 عضو تقريبا، ويقول أحمد طارق مؤسس الجروب: "هما إللى فتحوا النار ونسيوا نفسهم وافتكروا بالكلام الخايب إللى بيقوله مدربهم وإللى بيقولوا اللعيبة بتاعتهم إنهم ممكن يقدروا يعملوا حاجه وهدف الجروب جمع أكبر عدد من محبى المنتخب ومسانديه وإحنا معاك يا حسن ياشحاتة ولله إحنا بنحبك وبنحب كل مصرى خدم مصر وعايزين 80 مليون يخربوها على دماغهم صدقونى لو لعبنا حتى فى بلاد الرومان هنقلبها على دماغهم فى السودان، وعايزين نجننهم يا رجاله، والعين بالعين وهنكسب يعنى هنكسب بالذوق بالعافية هنكسب". لم يكن ذلك هو الجروب الوحيد الذى انطلق بعد صفارة الحكم، وإعلان فوز مصر فقد انطلق أيضا جروب "يلا بينا نشجع منتخب الساجدين" والذى وصل عدد أعضائه إلى 1200 عضو ويدعو أمير التركى مؤسس الجروب الجميع بالدعاء للمنتخب فى الماتش القادم ويقول: "يا جماعة الماتش ده أهم ماتش فى تاريخ مصر فى العشرين سنة الأخيرة، من الآخر كلنا لازم ندعى ونصلى وندعى للفريق المصرى أنه يتغلب على فريق الخضر الهزيل ونلقنهم درس تانى فى كرة القدم" وأستكمل حديثه قائلا عندما نملك فريق به كلا من :الحضرى (السد العالى)، ومتعب (القناص)، وهانى سعيد (العاقل) ومعوض (الرائع)، وعبد الفضيل (الوحش)، وفتحى (الأسد)، وحسنى (المدفعجى)، وشوقى (القيصر)، وتريكة (الفنان)، وزكى (البلدوزر)، وزيزو (الحريف)، وبركات (الزئبقى)، إذاً بإذن الله مصر فى كأس العالم.
