صرح الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، بأنه جارى العمل حالياً على تطوير محطة كلية البنات لاستيعاب مترو مصر الجديدة والخط الثالث لمترو الأنفاق والسوبر ترام، والذى يمتد من كلية البنات إلى القاهرةالجديدة، مروراً بأجزاء من مدينة نصر التى لم تكن مخدومة من قبل بواسطة وسائل النقل الجماعى. أضاف وزير، أنه جارى حالياً استكمال الدراسات الخاصة به بالتعاون بين عدد من الجهات المعنية منها محافظة القاهرة، وهيئة النقل العام ، ووزارة الإسكان، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ومكتب استشارى عالمى له خبرة كاملة بتحديث وإنشاء وسائل النقل فى العالم، بتمويل من البنك الدولى والبالغ قدره 150 مليون جنيه مخصصة لتمويل البنية الأساسية، على أن يتم تمويل باقى المشروع بمشاركة القطاع العام للقطاع الخاص. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور عبد العظيم وزير، مع ممثلى الشركة القائمة بتصميم المشروع ، مضيفا أنه تم اختيار نظام السوبر ترام لأنه نظام متطور يستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية في العالم، ويمكن تطويره فى المستقبل لمواجهة الزيادة الطبيعية فى عدد السكان، وأنه تم الأخذ فى الاعتبار إنشاء مسار معزول عن حركة المرور، والقضاء على التقاطعات من خلال إنشاء أنفاق أو كباري لعدم إعاقة الحركة المرورية. وأضاف وزير أن الدراسات الجارية حالياً قد انتهت من تحديد المحطات التبادلية مع مترو الأنفاق، وتحديد مصادر توفير الطاقة الكهربائية، وإعداد تصميم التقاطعات والمسارات، وكذلك تحليل ودراسة التربة، وتصميم الوحدات بما يتناسب مع طبيعة المكان، وكذلك تصميم المحطات والأرصفة بحيث تستوعب زيادة العربات فى حالة الضرورة إليها. وقرر وزير تكليف مركز معلومات شبكات المرافق بإعداد كافة الخرائط اللازمة للمسارات المحددة لتحديد خطوط شبكات المرافق وإعداد التكلفة الإجمالية للمرافق التى يستلزم تحويلها بعيداً عن المسار المحدد، وتقديم المساعدة والدعم اللازم، واستخراج التصاريح لاختبارات التربة فى كافة المواقع. وأكد وزير على ضرورة الاعتماد فى التقاطعات على الأنفاق أولاً، وفى حالة الصعوبة نظراً لوجود مرافق كثيرة يتطلب تحويلها تحويلاً عالياً فيتم اللجوء للكبارى.
