قتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين بجروح فى هجوم انتحارى بواسطة سيارة مفخخة وقع السبت قرب حاجز للشرطة فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسئولون. وقال مدير شرطة بيشاور لياقات على خان "قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من عشرين بجروح". وأضاف أن اثنين من رجال الشرطة بين القتلى. وقال المسئول الإدارى لإقليم بيشاور شهيبزاداه أنيس، إن الانتحارى فجر قنبلته عندما طلب منه الشرطيون التوقف لتفتيشه. وقال أنيس إن "الانتحارى فجر سيارته عندما حاولت الشرطة تفتيشها على حاجز عند تقاطع مهم على مشارف بيشاور"، وذكر المسئول فى الشرطة ممد عليم شينوارى أن الهجوم انتحارى. وأظهرت صور نقلها التليفزيون مباشرة سحابة ضخمة من الدخان فوق ضاحية بوشتا خارا وهياكل سيارات محطمة. وباتت بيشاور، على حدود المنطقة القبلية الباكستانية التى ينتشر فيها مقاتلو القاعدة وطالبان، هدفا لهجمات متزايدة خصوصا منذ بدأ الجيش الباكستانى هجومه على معاقل المقاتلين فى أكتوبر. وفى وقت مبكر الجمعة، قتل 18 شخصا على الأقل فى اعتداءين انتحاريين، دمر الأول قسما كبيرا من مقر الاستخبارات العسكرية النافذة فى بيشاور، بينما استهدف الثانى مركزا للشرطة فى مدينة مجاورة. وتتهم الحكومة حركة طالبان الباكستانية بالوقوف وراء التفجيرات، وتسعى هذه الحركة المستهدفة بالحملة التى يشنها الجيش الباكستانى إلى الانتقام لمقتل زعيمها بيت الله محسود فى غارة أمريكية فى أغسطس.