أكد منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين حدوث أعمال عنف خلال مظاهرات 19 مارس، مشيرين إلى أن الجماعة ستعتمد على الطلاب والجامعات فى المظاهرات، وموضحين أن محاولات تعطيل خارطة الطريق ستبوء بالفشل. وقال سامح عيد الباحث المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية والقيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان المسلمين ستحاول ممارسة العنف فى الشارع يوم 19 مارس، مشيراً إلى أن ذلك جاء بتوجيهات غربية للضغط على النظام، للجلوس على مائدة الحوار مُرغماً. وأوضح عيد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجماعة ستعمل خلال ذلك اليوم على محورين؛ أولهما عمليات تفجيرية متفرقة بواسطة قنابل بدائية الصنع، وثانيهما التظاهر والاشتباك مع قوات الشرطة لتقديم ضحايا لمنظمات حقوق الإنسان، التى ستحاول بدورها الضغط على النظام الحالى. وأشار الباحث المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية والقيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الأفراد الموجودين الآن بالشارع ليسوا إخواناً، لافتاً إلى أن الجماعة لا تضم إلى صفوفها ألا من تجاوز سن ال25 حتى يصبح مُنتسباً. فيما قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان ستحاول الحشد فى 19 مارس، والقيام بمواجهات مع الشرطة، إلا أن دعواتها ستفشل، ولن تجد صدى لدى مؤيديها. وأضاف الكتاتنى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أنه عقب فشل الجماعة فى مظاهرات 25 يناير، التى دعت للنفير العام فى هذا التوقيت لم تنجح، مشيراً إلى أن فعاليات 19 مارس تأتى فى إطار محاولات تعطيل خارطة الطريق. بدوره قال عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، إن يوم 19 مارس لن يمر مرور الكرام، مشيراً إلى تصريحات تحالف دعم الشرعية بإعلانها موجة ثورية ثانية ضد الدولة وخارطة الطريق. وأوضح عمارة، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجماعة ستصعد الأزمة عن طريق طلاب الأزهر وإرباك الجامعات، كما سيحاولون جذب شباب الثورة والرافضين لخارطة الطريق إلى صفوفهم فى ذلك اليوم. وأشار منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، إلى أنه سيكون هناك استهداف واضح لأقسام الشرطة وحرقها بالكامل، لافتاً إلى تصورهم أنها آخر فرصة لديهم لعودة الأوضاع لما قبل 30 يونيو. ودعا منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، الرئيس عدلى منصور لإجراء محاكمات فورية ورادعة ضد كل من يمارس أعمال إرهابية تصل إلى الإعدام شنقاً، حتى يكون أمراً ردعاً لكل من يستهدف الأمن القومى المصرى.
