أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد (إيفوب) أن شعبية الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ارتفعت بشكل طفيف خلال الشهر الجارى لأول مرة منذ شهر أكتوبر الماضى، وأشار الاستطلاع الذى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أسبوعية (لوجورنال دو ديمانش) أن شعبية هولاند شهدت ارتفاعا بثلاث نقاط لتصل إلى 23 بالمائة.. مرجعا ذلك إلى تأييده بين صفوف الاشتراكيين، وأوضح المسح أنه على الرغم من ذلك، فإن أكثر من 75 بالمائة من الفرنسيين غير راضين عن رئيسهم. وبحسب الاستطلاع.. فإن 94 بالمائة من أنصار حزب (الاتحاد من أجل حركة شعبية) (اليمين المعارض)، والجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) لا يؤيدون سياسة الرئيس هولاند. وتأتى نتائج الاستطلاع التى تبقى مقلقة بالنسبة للتيار الاشتراكى الحاكم قبل أسبوع من الانتخابات البلدية، لاسيما وأنه على الرغم من الارتفاع الطفيف فى تأييده، فإن هولاند يبقى الرئيس الفرنسى الأقل شعبية فى الجمهورية الخامسة، حيث إن شعبيته تقل ب15 نقطة عن سلفه نيكولا ساركوزى فى العام 2008، وبأقل من 19 نقطة، مقارنة بالرئيس الأسبق فرانسوا ميتران فى العام 1983. وتعد الانتخابات البلدية المرتقبة فى فرنسا أول اختبار حقيقى للتيارات السياسية سواء اليسار الحاكم أو اليمين المعارض بعد الاستحقاق الرئاسى الذى جرى فى شهر مايو من العام 2012، والتى أسفرت عن فوز هولاند وهزيمة ساركوزى.