رحبت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه بإعلان اليابان التزامها بالاعتذارات التاريخية وعدم تراجعها عنها، ما يثير الآمال بشأن إمكانية حدوث تحول فى العلاقات المتوترة بين سول وطوكيو. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، فى نسختها بالإنجليزية عن بارك قولها "سعداء بإعراب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى عن نيته تبنى بيانات موراياما وكونو التى تعترف وتعتذر عن الاستعباد الجنسى للنساء الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية". وأعربت بارك عن أملها فى أن يساعد هذا الالتزام فى تخفيف آلام ضحايا العبودية الجنسية وقت الحرب، وكذلك تعزيز العلاقة بين طوكيو وسول ودول أخرى فى شمال شرق آسيا. جاء هذا التصريح فى أعقاب تأكيد آبى أمس الأول أنه لا يعتزم مراجعة بيان كونو الصادر عام 1993، أو بيان موراياما الصادر عام 1995 الذى قدم اعتذارا عن الحكم الاستعمارى اليابانى لدول الجوار بما فى ذلك كوريا.