حالة من الحزن والصدمة سادت بين أهالى شهداء كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، والذين راحوا ضحية حادث التفجير الإرهابى اليوم. ففى المنوفية سادت حالة من الحزن والأسى، على أهالى قرية مجريا التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، وذلك أثناء انتظار وصول جثمان الشهيد أحمد رمضان الأمين. وطالب عبد المنصف أمام، جد الشهيد لأمه، بضرورة القصاص العادل لدم الشهيد، وإعدام العناصر الإرهابية المتهمة، بقتل الشهيد، وأضاف أن الإخوان سبب ما يحدث فى مصر، من عمليات إرهابية. وقال الحاج جمال إمام عم الشهيد ل"اليوم السابع" إن الشهيد كان يتمتع بسمعة طيبة بين أهالى القرية، وكانت آخر مشاهد له أمس، حيث غادر إلى مكان الحادث. وقال شقيقه نبيل إن الشهيد هو الأخ الثانى بين أبناء خمسة، وهما محمد 22 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، ومحمود 18 سنة، فى الصف الثالث الثانوى الصناعى، وإسراء 14 سنة، فى الصف الثالث الإعدادى، مضيفًا أن والده 49 سنة، يعمل مشرفا بالجمعية الزراعية، ووالدته منال عبد المنصف 40 سنة ربة منزل. وطالب "نبيل" المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، بسرعة القبض على الجناة ومعاقبتهم بالإعدام، مضيفًا أن شقيقه غادر أمس بعد أداء صلاة الجمعة مباشرة، لتسلم مهام عمله بالكمين. وأشار فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أنه قام بالاتصال بشقيقه عقب وصوله أمس، وقال له: خلى بالك من نفسك يا أحمد، وتابع: حتى فوجئت بخبر استشهاده اليوم عبر شاشات التليفزيون، وختم شقيق الشهيد حديثه، قائلا: "منهم لله الإخوان وربنا ينتقم منهم". ورصدت كاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، بكاء والد المجند أحمد رمضان الأمين. وقال والد الشهيد إنه علم بالخبر من التليفزيون، وظل يردد عبارة "حسبى الله ونعم الوكيل، لو شفت حد من القاتلين هدبحه وممكن أدبح 10 دلوقتى". كما خيمت حالة من الحزن على نجع المغاربة ببندر جرجا محافظة سوهاج، عقب سماع خبر استشهاد أحد أفراد القوات المسلحة من القرية، فى حادث إرهابى غادر صباح اليوم بمسطرد، إثر انفجار. وقال السيد خلف على عرقان والد الشهيد محمد، إن آخر اتصال بينه وبين نجله الشهيد كان منذ 15 يوما، وبعدها لم يتم التواصل معه مرة أخرى، وأنه علم بخبر استشهاده من والد الشهيد بسام ابن قرية نجع عويس بمركز جرجا. وأغلقت كافة المحلات والمقاهى بالنجع أبوابها، وتحولت القرية إلى سرادق عزاء كبير. وفى بنى سويف اكتست قرية قفطان الغربية بمركز سمسطا غرب بنى سويف، بالسواد حزنا على الشهيد عمر عبدالهادى فتحى، وانتظر الأهالى فى قريته قدوم الجثمان، فيما سافر أفراد من عائلة الشهيد إلى القاهرة لاستلام جثمانه، ونقله إلى بنى سويف لدفنه بمقابر الأسرة، وذلك بعد إجراءات التشريح بمعرفة الطب الشرعى، والحصول على تصريح النيابة بالدفن.
