قال المستشار أحمد فضالى، مؤسس تيار الاستقلال، إن مصر تمر باختبار صعب حول قدرتها على المرور لبر الأمان بعد ثورة يونيو المجيدة، مضيفًا "نعاهد الله أن نكون عند ظن شعب الإسكندرية وشعب مصر للقيام بدورنا، خاصة أن الإسكندرية هى أول مدينة اختارها التيار لتدشين مقر جديد للتيار بها". وأشار أحمد الفضالى، خلال مؤتمر تدشين تيار الاستقلال بالإسكندرية، بحضور الفنان أحمد ماهر وعدد من الشخصيات السياسية والعامة بالمحافظة، إلى أن موقف الاتحاد الأوروبى مازال يمثل تحديًا لثورة يونيو، ولازال هناك من يحاول تشويه الثورة وطمس الحقائق، وهناك مازال يروج إلى أن الإخوان جماعة سياسية مظلومة، وأن دول أوروبية كبرى مازالت تدعم تلك الجماعة، مؤكدًا أن وفد تيار الاستقلال حمل على عاتقة محو تلك الأكاذيب أثناء رحلته إلى أوروبا، وقدم عرضًا لبعض العمليات الإرهابية، التى ارتكبتها تلك الجماعة ضد الشعب المصرى، كما أكد الوفد على نزاهة الجيش المصرى العظيم الذى اختار الانحياز للشعب المصرى. وأضاف "فوجئنا أن من يحاول أن يحشد الدول الأوروبية ضد مصر يحملون المال القطرى لتشويه الصورة المصرية فى مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف"، مشيرًا إلى أن التيار عليه دور هام فى إظهار لحقائق أمام الرأى العام الغربى. وتابع "نحن نشفق على المشير السيسى ونقول له ليس الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بالشىء الجيد ولكنه اختبار صعب، لأنه سوف يتحمل مسئولية مصر أمام التاريخ"، مطالبًا السيسى بتحقيق العدالة الاجتماعية ونصرة المظلوم، ومحاربة الإرهاب، مؤكدًا على أن تيار الاستقلال لا يدعم السيسى لشخصه ولكن لأجل مصر.