قال المحامى ابراهيم عبد العزيز سعودى، المتحدث الرسمى لحركة "لا يمثلنى"، إن السبب الرئيسى فى إنشاء الحملة هو رفضهم غرق النقابة فى مستنقع السياسة، وأنهم رأو أن نقيب المحامين سامح عاشور استخدم النقابة كمدخل لعالم السياسية، وأهمل حقوق المحامين ومطالبهم بسبب انشغاله بالسياسة. وأضاف عبد العزيز خلال المؤتمر الذى تنظمه حركة محامون من أجل العدالة، وحملة "لا يمثلنى"، بمقر النادى النهرى للمحامين بالعجوزة لعرض تفاصيل الجمعية العمومية الطارئة التى أعلنت عنها حملة "لا يمثلنى" فى 20 مارس أن الحملة ترفض بقاء "عاشور" نقيبا للمحامين كما أنها ترفض عودة الفلول إلى قيادة النقابة أو قربهم من المناصب الحساسة بها وأنها ضد كل من سامح عاشور ورموز جماعة الإخوان ورموز الحزب الوطنى المنحل ورموز العمل السياسى . وأكد عبد العزيز أن الحملة نجحت ولأول مرة فى تقديم 1015 طلبا مصدق عليه من النقابة لإجبار النقيب على الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة، كما أنها نجحت فى إجبار "عاشور" على الالتفات إلى مصالح النقابة وأعضائها والمطالبة بحقوقهم المادية والاجتماعية المهضومة. وأشار عبد العزيز إلى أن الحركة لا تطمح فى أى مناصب فى نقابة المحامين ولا تعبر عن جموع محامى مصر على مستوى الجمهورية، كما أنها لم تقف من قبل خلف أى مرشح لمنصب النقيب أو أى منصب آخر، وأن هدفهم الرئيسى هو الحفاظ على حقوق المحامين من أى انتهاكات تتعرض إليها.