قضت محكمة جنايات بنها بتأجيل نظر قضية المتهمين بقتل الضابط أحمد عبد اللطيف بقوات الأمن المركزى، الذى لقى مصرعه أثناء المشاركة فى حملة لتطهير قرى المثلث الذهبى بشبين القناطر من المخدرات لجلسة 17 ديسمبر القادم للنطق بالحكم. وترجع القضية إلى أوائل العام الماضى عندما شارك الضابط الشهيد على رأس حملة لتطهير قرى المثلث الذهبى من تجار المخدرات المختبئين داخل إحدى حدائق البرتقال، وقام المتهمون بإطلاق وابل من الرصاص على القوة، فلقى الضابط مصرعه وفروا هاربين. عقب الحادث قامت قوات أمنية خاصة بناء على أمر مباشر من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية بالتعاون مع مديرية أمن القليوبية بعمل عدة حملات وتحريات واسعة للقبض على المتهمين، وكذلك تطهير مناطق المثلث الذهبى بكوم السمن والجعافرة والقشيش من تجار المخدرات والمسجلين خطر وأشرف على تلك الحملات اللواء محمد الفخرانى مدير أمن القليوبية واللواء محمود يسرى مدير المباحث. وتوصلت تحريات الدكتور أشرف عبد القادر رئيس المباحث إلى أن المتهمين يقومون بعمل مخازن سرية داخل حدائق الموالح وداخل مقابر قرية القشيش، كما منعوا الأهالى من دفن موتاهم داخل المقابر لاستخدامها كمخازن للسلاح والمخدرات، وبعد جمع البيانات وتحديد المداخل السرية بالقرية تم تنظيم حملة أمنية ضخمة من وزاره الداخلية ومديرية أمن القليوبية استخدم فيها العربات المصفحة والأسلحة الثقيلة لضبط المتهمين. تم مداهمة المخابئ السرية وضبط 12 متهما وهم "حافظ أ."، و"محمد و. س."، و"أمين م."، و"السيد م. ع."، و"أحمد ر."، و"رجب م."، و"غريب ا."، و"محمد م. ح."، و"محمد ك."، و"عربى م."، و"محمد م. إ."، و"أيمن م."، وإحالتهم للمحاكمة.