أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن عام 2011 سيشهد نهاية الأمية فى الإسكندرية، خاصة مع اشتراك مختلف الإدارات فى شتى المجالات للقضاء على الأمية بداية من تنظيم الإدارة التى وكل إليها القضاء على أمية العاملين فى القطاع الحكومى والقوى العاملة، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى. وأشار لبيب خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عنه اللواء محمد عبد الظاهر سكرتير عام ديوان المحافظة خلال لقائه بمركز إبداع الإسكندرية فى ندوة جماهيرية حملت عنوان "ندوة موسعة بمحافظة الإسكندرية للتعريف بالبروتوكول الموقع بين جهاز بناء وتنمية القرية المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار لمواجهة مشكلة الأمية فى إطار مشروع قرية مصر بلا أمية"، بحضور أساتذة من كليات جامعة الإسكندرية وكفر الشيخ وأعضاء المجلس المحلى ورؤساء بعض الجمعيات الأهلية. وقال لبيب إن خطة القضاء على الأمية لا تقتصر على التعليم وتدريب شباب مركز المعلومات، ولكن شملت كافة الاجتماعيات مثل القضاء على أطفال الشوارع والنهوض بالعشوائيات وخلافه. من جانبه أكد الدكتور رأفت رضوان رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن حضارة الإسكندرية وثقافتها وامتلائها بالقدرات والإمكانيات تؤهلها للقضاء على الأمية بشكل أسرع من أى محافظة أخرى. وقال رضوان إن محو الأمية جزء من التنمية والتطوير ولن تنمو دولة أو تتحقق نهضتها بأميين، لافتاً إلى أن عدد الأميين بمصر وصل إلى 16 مليون أمى بنسبة 26% وبإضافة 8 ملايين يمارسون القراءة والكتابة بدون حمل شهادات. وأشار رضوان إلى نجاح 600 ألف أمى هذا العام ومتوقع نجاح 800 ألف للعام القادم بعد أن كانت نتيجة العام الماضى 450 ألف ناجح.