قال وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز تعليقا على الذكرى العاشرة على هجمات الإسلاميين فى إسبانيا فى مارس 2004، إن منذ هذه الهجمات وقمنا باعتقال ما يقرب من 577 شخصا "يشتبه فى أنهم إسلاميون"، ونقلت صحيفة الباييس أن 472 من هؤلاء المعتقلين تم إلقاء القبض عليهم بعد الهجمات مباشرة. وأكد دياز أن هناك خطرا محتملا لحدوث هجمات إرهابية جديدة فى البلاد، مشيرا إلى أن المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب يعتبر أن مستوى التأهب ضد خطر هجم إرهابى محتمل يبلغ الدرجة الثانية ولم يتغير منذ سنوات. وقالت الصحيفة إنه بعد إعلان منظمة إيتا الباسكية الانفصالية فى أكتوبر 2011 "الوقف النهائى لنشاطها المسلح أصبح "مكافحة الإرهاب الإسلامى أولوية الحكومة الإسبانية"، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابى الرئيسى يأتى من الذئاب الوحيدة"، التى تتبنى فكر تنظيم القاعدة